رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشيخ عبدالله بن زايد ورئيس قبرص يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

نشر
الأمصار

  التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، نيكوس كريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال اللقاء، نقل  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وتمنياته لجمهورية قبرص وشعبها التقدم والازدهار.

الشيخ عبدالله بن زايد ورئيس قبرص

وحمل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لدولة الإمارات دوام الرفعة والتقدم.

وناقش خلال اللقاء، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما بحثا الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية قبرص، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد نموا وتطورا مستمرا في العديد من المجالات.

وأعرب عن تطلعه لمشاركة جمهورية قبرص الصديقة، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي بما يدعم الأجندة الطموحة لهذا الحدث العالمي الأهم في مسيرة العمل المناخي العالمي.

من جانبه أشاد  نيكوس كريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، بالعلاقات الاستراتيجية المتطورة والمزدهرة التي تربط بين البلدين، معربا عن تمنياته لدولة الإمارات بالتوفيق والنجاح خلال استضافتها لـ"COP 28" خاصة وأن الإمارات تمتلك سجلا متميزا في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة ونشرها في العالم.

حضر اللقاء  ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.

وفي وقت سابق، تلقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي اتصالًا هاتفيًا من حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران.

وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الاتصال تناول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويدعم استقرار وازدهار المنطقة وشعوبها".

من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم حكومة إيران، علي بهادري جهرمي، أن بلاده حققت 112 مليار دولار من التجارة الخارجية للسلع غير النفطية في فترة الحكومة الحالية، وهو أمر غير مسبوق بالـ40 عاما الماضية.

وفي اجتماع مع الطلبة الجامعيين في مدينة مشهد، أوضح علي بهادري جهرمي قائلا: "هذا القدر من الصادرات هو خارج النفط، وفي الواقع فإن الصادرات فاقت الواردات"، متابعا: "في الحكومة الحالية، لم تنتظر البلاد الغرب وزادت تبادلاتها التجارية مع بعض دول المنطقة إلى 5 أضعاف".