رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يعلن مقتل 25 إرهابيًا في عملية عسكرية

نشر
الأمصار

قُتل 25 عنصرًا من ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى منطقة "شبيلو" التي تقع شرقي محافظة مدج بولاية جلمدج الإقليمية.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن القوات المسلحة الصومالية، بالتعاون مع القوات المحلية، استعادت قبل أيام مدينة "عمارة" بجنوب شرق مدج.


وأشارت إلى مواصلة القوات المسلحة الصومالية والمقاومة الشعبية عمليات الملاحقة ضد فلول الميليشيات الإرهابية التى تم طردها من معظم المناطق الواقعة بمحافظة جلجدود.

الصومال.. مصرع 30 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية.

تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، من استعادة السيطرة على منطقتى سرغو وقدقد التابعتين لمحافظة مدغ في الصومال، ونجحت - خلال عملية عسكرية - فى تصفية 30 من العناصر الإرهابية، حيث تم ضبط مركبتين وعدد من الأسلحة التى كانت بحوزة الإرهابيين، إضافة إلى وإحراق أربع مركبات أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن مليشيات الشباب تكبدت خسائر فادحة فى القتال الذى جرى فى منطقة قدقد الواقعة فى ضواحى مدينة (عمارة).

وأعربت الحكومة الصومالية عن امتنانها للدور البطولى الذى قام به السكان المحليون للوقوف إلى جانب الجيش الوطنى للقضاء على الإرهاب الذى يعانى من ضعف شديد .. مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة لاستئصال شافة الإرهاب الذى يعمل على زعزعة الأمن وترويع المواطنين الآمنين.

وترأس وزير المالية في الحكومة الفيدرالية في الصومال، معالي السيد بيحي إيمان عغي، اجتماعاً حول عملية الإصلاح المالي بحضور ممثل البنك الدولي في الصومال وأعضاء مكتب البنك في شرق أفريقيا، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي.

وناقش الاجتماع الذي حضره مسؤولون من وزارة التخطيط والبنك المركزي الصومالي خطط التنمية التي تريد حكومة الصومال من البنك الدولي تمويلها بعد وصول الصومال إلى النقطة النهائية للإعفاء من الديون.

ونجحت القوات بمساعدة سلطات المنطقة في إفشال السيارة المملوءة بمادة البارود المعروفة باسم TNT والتي تستخدم في التفجيرات، ويجري التحقيق حاليا مع السائق الذي تم القبض عليه وسيتم تقديمه إلى العدالة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الصومالية الرائد صديق آدم علي.

وفي سياق آخر أفادت تقارير واردة من مدينة بلدوين بالصومال مركز إقليم هيران بوسط الصومال إلي أن مطار أوغاس خليف في المدينة تم إغلاقه بسبب الخلافات بين مسؤولي ولاية هرشبيلي حول عائدات الضرائب.