رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس لقاء وزير الدفاع السعودي ووفد صنعاء لاستكمال جهود السلام في اليمن

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع السعودي "الأمير خالد بن سلمان"، أنه التقى وفد صنعاء "الحوثيون" الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الأربعاء.

وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب الأمير خالد بن سلمان: "التقيت وفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن".

وأضاف: "أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".

وتابع وزير الدفاع السعودي: "نتطلع أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف؛ لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية".

وأمس الثلاثاء،  ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة، أن وفد الحوثيين المفاوض يعتزم مغادرة الرياض، بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين.

ولم تضف المصادر المزيد من التفاصيل حول النتائج التي خرجت بها المحادثات.

هذا وذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق، أن المملكة وجهت دعوة لوفد من صنعاء لزيارة الرياض لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية.

وأوضحت الوكالة أن "الدعوة جاءت امتدادا للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عمان في صنعاء خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل 2023".

كما كشف موقع"يمن مونيتور" يوم السبت الماضي، نقلا عن مصادر، أن "اتفاقا في لمساته الأخيرة تجري مناقشته المناقشة الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض"، مشيرة إلى أن "الاتفاق يتضمن اتفاقا دائما على وقف إطلاق النار على الشريط الحدودي".

اليمن يُدين اقتحام مُتطرفين للمسجد الأقصى ويدعو لوقف جرائم الاحتلال

أعربت "وزارة الخارجية اليمنية"، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام عدد من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، في تصعيد جديد و"خطير" وتحد سافر لمشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، الثلاثاء.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى العمل على عدم تكرار هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية، مجددة موقفها الثابت والداعم لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.