رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متظاهري أرمينيا يقومون بتحرك عاجل ضد السفارة الروسية

نشر
الأمصار

أعلنت السفارة الروسية في أرمينيا، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، أن المتظاهرين أغلقوا مقرها في العاصمة يريفان. وأوضحت السفارة في بيان لها أنها أرسلت مذكرة إلى وزارة خارجية أرمينيا من أجل مواجهة الأزمة المفاجئة قائلة "لقد انتبهنا إلى الدعوات المنتشرة على الإنترنت لتنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من مبنى السفارة الروسية في أرمينيا وبعد ظهورهم، تم غلق البعثة الدبلوماسية، جزئيا أولا، ثم كليا".

وقالت السفارة الروسية إن الأداء الطبيعي لا يزال مستحيلا، وأشاروا إلى أن الدبلوماسيين الروس على اتصال بالسلطات المختصة في أرمينيا، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بالقرب من مبنى السفارة الروسية في يريفان بين المتظاهرين وبعض المسئولين.

وصرح جهاز الأمن الوطني في أرمينيا، على خلفية المسيرات المناهضة للحكومة في يريفان، بأنه سيقوم بتحييد أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الأمن الداخلي للبلاد.

واندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ، حيث أعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.

ومن جانبها، قالت أرمينيا إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باج، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".

وخرج سكان العاصمة الأرمينية إلى الشوارع للاحتجاج أمام مبنى الحكومة الأرمينية، وألقوا باللوم على قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان في الوضع.

وفي سياق آخر طالبت فرنسا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع المتوتر في منطقة ناجورنو كاراباخ، الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان.

فرنسا

وقالت وزارة خارجية فرنسا في بيان لها إن "فرنسا تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

أذربيجان 

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء تدمير محطة رادار P-18التابعة للقوات المسلحة الأرمينية في كاراباخ.

وجاء في الدفاع الأذربيجانية: "في 19 سبتمبر، دمرت نيران قواتنا الموجهة بشكل جيد محطة الرادار P-18 التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية"، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم".

وفي سياق آخر قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا ستقدم 4 ملايين يورو للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا، وأن فرنسا تجري اتصالات مع المنظمات غير الحكومية المتواجدة هناك لتقييم احتياجاتها.