رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: استقدام مسؤول سابق في الـصناعـة بتهمة سرقة (200) مليون دينار

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة النزاهـة في العراق، اليوم الثلاثاء، استـقـدام مـدير عام سابق في وزارة الـصناعـة بتهمة سرقة (200) مليون دينار.

وقال بيان للهيئة: إن" دائرة التحقيقات في الهيئة ذكرت أن قاضي محكمة تحقيق الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصادية قرر استقدام المدير العام للشركة العامة للتصميم وتنفيذ المشاريع سابقا التابعة لوزارة الصناعة والمعادن؛ عن تهمة قيامه بسرقة مبلغ ( 200،000،000) مئتي مليون دينار من المال العام"، مشيرة، إلى أن" المتهم استولى على المبلغ المذكور من رصيد الشركة في أحد المصارف بمحافظة السليمانية".

وأوضحت، أن "المتهم أوهم مقر الشركة بإجراء التسوية للسلف الممنوحة لمشروع مصفى السليمانيـة"، لافتة إلى" غلق حساب الشركة؛ بالرغم من وجود المبلغ المذكور في الحساب، وقيامه بتنظيم صكوك لا أساس لها بأسماء وهمية ولم تظهر في حسابات المشروع".

وبينت، أن" قاضي محكمة تحقيق الرصافة أصدر أمر الاستقدام بحق المدير العام للشركة العامة للتصميم وتنفيذ المشاريع، والموظفين الثلاثة المنسبين؛ وذلك استنادا إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات".

العراق: منهج السوداني يحظى بتقدير دولي.. ولقاء قريب له مع بايدن

العراق.. أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الثلاثاء، أن دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن تأكيد على استقلالية منهج رئيس الوزراء في السياستين الداخلية والخارجية والتقدير الدولي العالي الذي يحظى به، لافتاً إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين سيتوج سياسة احترام المصالح المتبادلة بين العراق وأمريكا ويعمق التفاهم المشترك.
وقال العوادي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه" لا شك أن طريقة توجيه دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن من وزير خارجيته الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن تشير إلى مقدار الاحترام لشخص رئيس الوزراء وإلى مقدار الاستقلالية العراقية".
وأضاف، أنه" كان بالإمكان أن يرتب موعد لقاء بين القيادتين على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك، إلا أن مكانة العراق ورئاسة حكومته لا يمكن أن تختزل بلقاءات على هوامش اجتماعات، ولاسيما وكونه اللقاء الأول بين الرئاستين الأمريكية والعراقية".
وتابع، أنه" يمكن الاستنتاج بأن الظروف السياسية بعد مضي عشرة أشهر من عمر حكومة رئيس الوزراء والخطوات الداخلية التي سارت عليها قد هيأت أرضية مناسبة لدى الطرفين مبنية على فهم دقيق لكل منهما وبالتالي لا بد من اللقاء لإتمام مسيرة التعاون والتفاهم بين بغداد وواشنطن".