رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيويورك تايمز: تجاوز الدين العام الأمريكي 33 تريليون دولار يكشف المسار المهتز

نشر
نيويورك تايمز
نيويورك تايمز

تجاوز الدين العام الأمريكي 33 تريليون دولار، وذلك لأول مرة أمس الاثنين، وهو ما يكشف عن المسار الاقتصادي والمالي المهتز الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمركية خلال الفترة الحالية، وذلك حسبما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

 الدين العام الأمريكي تجاوز 33 تريليون دولار

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أن الدين العام الأمريكي تجاوز 33 تريليون دولار، لأول مرة أمس الاثنين، مما يقدم تذكيرا بالمسار المالي المهتز لأمريكا، بالتزامن مع ما تواجه واشنطن من احتمال إغلاق حكومة هذا الشهر فى ظل معركة أخرى على الإنفاق الفيدرالي.

ورصدت وزارة الخزانة الأمريكية هذا الرقم فى تقريرها اليومى الذى يتناول تفاصيل الميزانية العمومية للبلاد. 

ويتداعى الكونجرس الأمريكي، فى محاولاته لتمويل الحكومة قبل الموعد النهائى المقرر بنهاية هذا الشهر، وما لم يستطع الكونجرس تمرير نحو 12 من قوانين المخصصات أو يوافق على مد قصير الأجل للتمويل الفيدرالي بالمستويات الحالية.

وبحسب الكثير من التوقعات، فأن الولايات المتحدة الأمريكية ستواجه أول إغلاق حكومي منذ عام 2019.

وفي توقيت سابق، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، على مشروع قانون رفع سقف الدين العام الأمريكي للبلاد حتى 1 يناير 2025، لتجنب حدوث أول تخلف للولايات المتحدة على الإطلاق.

وحسب قناة “الحرة”، وبتوقيع بايدن على الاتفاق الذي أقره مجلس الشيوخ، الجمعة، والنواب، الخميس، أصبح بالتالي قانونًا نافذًا، وذلك بعد مفاوضات طويلة دامت أسابيع بين الديمقراطيين والجمهوريين. 

ويؤدي تعليق سقف الدين حتى أوائل عام 2025 إلى إزالة خطر التخلف عن السداد من على الطاولة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية العام المقبل، بالإضافة إلى معالجة حد الدين، والذي يضع القانون سقوفًا للإنفاق غير الدفاعي، ويوسع متطلبات العمل لبعض متلقي قسائم الطعام ويعيد بعض صناديق الإغاثة من كورونا.

وتم إبرام الصفقة بين الحزبين لمعالجة حد الديون بين البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس النواب - ما يعد تتويجًا لأيام طويلة وليالي متأخرة من المفاوضات المثيرة للجدل التي بدت في بعض الأحيان وكأنها قد تنهار وتنهار تمامًا.

وأشاد بايدن، الجمعة، بالتسوية السياسية التي جنبت البلاد "انهيارا اقتصاديا" بعد أسابيع من الصراع بهذا الصدد بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وقال "ما من شيء لكان أكثر انعداما للمسؤولية وما من شيء لكان أكثر كارثية" من التعثر عن السداد الذي كان يهدد الولايات المتحدة اعتبارا من الخامس من يونيو الجاري.