رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملف الرئاسي اللبناني على طاولة اللجنة الخماسية اليوم في نيويورك

نشر
الأمصار

على هامش انعقاد الدورة السنوية لاجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك تجتمع، اليوم الثلاثاء، اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني وسط ترقب لما ستخرج به حيال الأزمة اللبنانية والإستحقاق الرئاسي.

وذلك بانتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان أوائل الشهر المقبل لاستكمال مشاوراته النهائية قبل الخطوة المقبلة والتي ستكون بحسب مصادر صحيفة “البناء” طاولة حوار يدعو إليها الرئيس نبيه بري في مجلس النواب وقد تكون برعاية فرنسية وعربية ودولية متجسّدة باللجنة الخماسية وفق المصادر المذكورة.

لبنان.. مبعوث الرئيس الفرنسي في بيروت لإيجاد توافق سياسي

يجري مبعوث الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، زيارة إلى بيروت للمرة الثالثة تستمر حتى 15 سبتمبر، في محاولة جديدة لإيجاد توافق سياسي وكسر الجمود الرئاسي المستمر في البلاد، وذلك في إطار مهمته المتمثلة في المساعي الحميدة التي بدأت في شهر يوليو الماضي بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وقطر، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية يوم/الثلاثاء.

وقالت آن كلير لوجندر إن لودريان سيقوم بإجراء محادثات جديدة، تندرج في سياق الاتصالات التي أجراها خلال مهمته السابقة، مع جميع الجهات الفاعلة السياسية الممثلة في البرلمان والتي انتخبها اللبنانيون والتي تتحمل مسؤولية انتخاب رئيس الجمهورية.

انتخابات لبنان الرئاسية 
كذلك وفي ظل ضرورة الخروج من الأفق السياسي المسدود حاليا، سيتطرق لودريان مع جميع الجهات الفاعلة، إلى المشاريع ذات الأولوية التي ينبغي لرئيس الجمهورية الجديد أن يعالجها من أجل تيسير بلورة حل توافقي في البرلمان وسد الفراغ المؤسسي.

وتعتزم فرنسا، كما ذكر الرئيس الفرنسي ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية خلال مؤتمر السفراء، العمل من أجل سيادة لبنان واستقراره، "وهذا البلد بحد ذاته، لم تتخل عنه فرنسا"، "ويمثل انتخاب رئيس للجمهورية اليوم ضرورة ملحة وخطوة أولى في سبيل إعادة تحريك المؤسسات السياسية".

وأضافت لوجندر أن الوضع الراهن لا يزال يتدهور ومؤسسات الدولة تتضعف على نحو مقلق في سياق غياب حاكم لمصرف لبنان حاليا وتوترات أمنية وبرلمان لم يعد يجتمع بغية التصويت على قوانين ضرورية من أجل إنعاش البلاد وازدهار اللبنانيين، وأيضا في ظل تضخم كبير واقتصاد يعتمد على السيولة ويضعف سيادة لبنان.