رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية ترحب بالجهود السعودية العمانية لحل الأزمة اليمنية

نشر
الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

رحبت وزارة الخارجية الأردنية، بجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان الشقيقتين، المستهدفة للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وبالدعوة التي وجهتها السعودية إلى وفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتعزيز الهدنة الإنسانية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، دعم الأردن جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويلبي تطلعاته وطموحاته في الأمن والسلام والازدهار.

وزير الخارجية الأردني يحذر من خطورة استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، خطورة استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

وقال الصفدي، في مداخلة باجتماع دولي أعلن مبادرة "جهود يوم السلام" التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ودعمتها المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، "إن الرسالة الأساس في هذا الاجتماع هو أن السلام ضرورة لاستقرار المنطقة وتنميتها، لكنه لن يتحقق من دون انتهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية".

وأضاف وزير الخارجية الأردني، إن مبادرة "جهود يوم السلام" تؤكد مرجعية مبادرة السلام العربية، الطرح الأكثر شمولية للوصول إلى المستقبل الآمن المستقر الذي يتيح فرص تحقيق التنمية والرخاء لكل شعوب المنطقة".

وأوضح أن مبادرة "جهود يوم السلام" مبنية على ثوابت مبادرة السلام العربية التي تتبنى السلام خياراً استراتيجياً عربياً طريقه الوحيد لانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وفق حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأردني، إن التأكيد على ما سيقدمه السلام في المنطقة هو مطالبة للعمل على وقف كل ما يحول دونه، وهو باختصار استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وتابع الصفدي "قدمت مبادرة السلام العربية رؤية عربية للسلام الشامل والدائم منسجمة مع القانون الدولي وقادرة على أن تضع المنطقة على عتبة حقبة جديدة يسودها التعاون والتنمية، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع هذه المبادرة، ومستمرة في إجراءاتها وسياساتها التي تحول دون تحقيق هذا السلام".

وأشار وزير الخارجية الأردني، إلى أن بديل ما تطرحه مبادرة "جهود يوم السلام" من سبيل لبناء مستقبل السلام والتعاون، هو ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تدفع نحو المزيد من الصراع والظلم.

وأضاف الصفدي "من المهم أن نعمل من أجل المستقبل، لكن الأولوية هي اليوم، وما يجري اليوم من عمل ممنهج يقتل الأمل ويؤجج الصراع ويغذي العنف ويقوض السبيل الوحيد للسلام وهو حل الدولتين".