رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النازحون في مناطق حركة تحرير السودان يعانون من أوضاع قاسية

نشر
الأمصار

يعاني النازحون في مناطق حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد، من أوضاع قاسية تسببت الأمطار الغزيرة في معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دافور وعدد من أحياء مدينة نيالا الأسبوع الماضي في أضرار واسعة بمنازل وممتلكات المواطنين والمرافق العامة، كما تسببت في إتلاف المزارع والمحاصيل.

وتعليقا على زيادة أعداد النازحون، قال الناطق باسم حركة تحرير السودان محمد الناير إن موجة النزوح الجماعي لآلاف الأسر تواصل التدفق نحو مناطق سيطرة الحركة في جبل مرة وعدد من المناطق بولايات دافور وذلك  جراء الحرب التي تدور بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدن الفاشر ونيالا وزالنجي والجنينة.

وأكد وصول آلاف المواطنين الفارين إلى مناطق: كالوكتنج- كتروم- دبة نايرة- صابون الفقر- فنقا- ليبا- قلول- تورنتاورا- سبنقا- سرتوني- كاتور- فينا- طويلة وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الحركة، مبيناً إنهم يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية و يفتقدون لأبسط مقومات الحياة ونقص في الغذاء والدواء والكساء , مشيراً إلى  أن هطول الأمطار الغزيرة فاقم من معاناتهم لا سيما شرائح النساء والأطفال وكبار السن والمرضي.

وطالب الشعب السوداني وكافة المنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية لإغاثة هؤلاء المنكوبين وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة.

القصف العشوائي يزيد أعداد الضحايا المدنيين في السودان

كما تسببت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مقتل 4 أطفال من أسرة واحدة، حيث شيعت جثمانيهم في موكب حزين شيعه المواطنين في جنوب الخرطوم.

وقد سقطت قذيفة عشوائية على منزلهم، وذلك ضمن حصاد الموت الذي طال أعداداً كبيرة من المدنيين، بل اختفت أُسر بكاملها من الوجود.

 وفي منطقة شرق النيل، قُتل 3 أشقاء أثناء قصف جوي اتهم به كل طرف من المتحاربيْن الطرف الآخر.

ويتهم مواطنين قوات الدعم السريع في المناطق التي يسيطرون عليها، بإطلاق النار بصورة عشوائية لإرهاب المواطنين، وأحياناً يوجهون أسلحتهم إلى صدور الذين يرفضون إخلاء منازلهم.

وأدّت صعوبة وصول المصابين للمستشفيات إلى ارتفاع أعداد القتلى، إلى جانب أن غالب المستشفيات إما تسيطر عليها الدعم السريع، أو مغلقة بسبب سقوط قذائف، لقربها من مناطق الاشتباكات، وصعوبة وصول الكوادر الطبية إليها لانعدام المسارات الآمنة لهم في طريقهم إلى مستشفياتهم، وهو ما نفاه القيادي في حركة «تمازج»، ياسر محمد، بقوله: «إعلام النظام البائد يبعث شائعات بأن قوات الدعم السريع تحتلّ المستشفيات، لتضليل الرأي العام وتأليبه ضدها، بينما هي من ينقل الأدوية والأغذية للمرضى والمصابين في المستشفيات، وتوفر الحماية للطواقم الطبية».