رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تستعرض استعداداتها لاستضافة مؤتمر التجارة العالمية

نشر
الأمصار

شارك مروان عبيد المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في الاجتماع (52) للجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني الخاص بمنظمة التجارة العالمية بمقر المنظمة في مدينة جنيف بسويسرا.

وعرض المهيري خلال الاجتماع، مستجدات الاستعداد لاستضافة دولة الإمارات للمؤتمر البرلماني الخاص بمنظمة التجارة العالمية المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة، المقرر عقده في العاصمة أبوظبي خلال شهر فبراير 2024، مشيراً إلى أن جميع الاستعدادات والتجهيزات لعقد المؤتمر البرلماني الذي سيقام بالتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي تمضي قدماً، وأن هذا المؤتمر سيعقد لأول مرة في ذات مكان انعقاد المؤتمر الوزاري، من منطلق الحرص على وجود صوت البرلمانيين في هذا الحدث المهم.

كما جرى خلال الاجتماع الذي شارك فيه افتراضياً الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعراض جهود الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، حيث أشار إلى أن المناقشات في هذا المؤتمر ستقود القادة إلى عصر جديد للتجارة العالمية، وسيوفر منصة تجمع المسؤولين والبرلمانيين من جميع دول العالم، لتقديم أجندة إصلاحات وإعادة ضبط التجارة العالمية.

الإمارات تعتزم إطلاق منصة رقمية لإغاثة الدول المنكوبة من الكوارث

عتزم دولة الإمارات، إطلاق منصة رقمية جديدة للاستجابة للكوارث لدعم الدول المنكوبة، لتتمكن من استخدامها في إبلاغ المجتمع الدولي عن احتياجاتها الإنسانية على نحو عاجل وفعال.

وجاء هذا الإعلان أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، بشأن «صون السلم والأمن الدوليين: النهوض بالشراكات بين القطاعين العام والخاص في المجال الإنساني».

وستعمل المنصة على إتاحة المجال أمام الدول المتضررة من الكوارث للإبلاغ عن المناطق وحجم الاحتياجات المطلوبة، ما يساعد الشركاء على تسريع إيصال المساعدات إلى الأماكن المحددة.

وستستخدم المنصة أحدث التقنيات بشكل آمن لضمان سلامة البيانات، ومنها الذكاء الاصطناعي، والتعلّم الآلي، والأدوات الخاصة بالتحليل المكاني.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: «نواجه اليوم أزمة في منظومة العمل الإغاثي والإنساني، حيث لم تعد البنية الأساسية السابقة قادرة على مواكبة الأزمات الراهنة».