رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: لدينا حاجة ماسة لعناصر مختصة في انتشال الجثث

نشر
الأمصار

قالت فرق إنقاذ في مدينة درنة في ليبيا، اليوم الأحد، إنها تواجه صعوبة في انتشال الجثث من تحت الأنقاض، بسبب نقص المعدات والكوادر المؤهلة.

وأوضحت الفرق، في بيان لها، أنها بحاجة ماسة إلى عناصر مختصة في انتشال الجثث، خاصة من الأماكن التي يصعب الوصول إليها.

بدورها، أوضحت السلطات الليبية، أنها “أصدرت توجيها بضرورة إنجاز الأعمال الضرورية خلال 72 ساعة لضمان عودة الكهرباء إلى درنة”.

وأضافت: “وجهنا بتسهيل عمل الفرق المحلية والدولية في مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي”.

نداء عاجل من الصحة العالمية إلى السلطات الليبية بشأن دفن الضحايا

وجهت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى، اليوم الأحد، نداء إلى السلطات في ليبيا بضرورة التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية وقانونية لذوي الضحايا.

وقالت المنظمة إن جثث الضحايا لا تشكل أي تهديدا صحيل تقريبا على الصحة العامة للمواطنين، وأن دفنها بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.

نداء عاجل من الصحة العالمية 

وأضافت المنظمة أن من المهم تحسين إدارة عمليات الدفن، لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، وذلك لضمان حقوق ذوي الضحايا وحصولهم على المعلومات اللازمة عن مصير أحبائهم.

وكان الناطق باسم مركز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، قد صرح بأن الضحايا دفنوا في 3 مقابر جماعية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 10100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.

وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وأوضحت الأمم المتحدة، أن «هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين»، مشيرة إلى أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق ليبيا «لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة».