رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رشا يحيى تلتقي عبد الحميد الشويخ في الأوبرا المصرية.. اليوم

نشر
الأمصار

يقام مساء اليوم الأحد  ١٧ سبتمبر، بالمسرح الصغير بالأوبرا، حفل موسيقى للرباعى دكتور رشا يحيى، مع عازف الفيولينة والصوليست عبد الحميد الشويخ ليدر الفيولينة، فى أحد أكبر أوركسترات أوروبا فى L'orchestre De La Suisse Romande، منذ أكثر من 30 عاما.

 

والصوليست الواعدة سلمى سرور التى تستعد للسفر إلى جنيف أواخر شهر سبتمبر للانضمام إلى نفس الأوركسترا بعد قبولها فى مجموعة الفيولينة الأولى، وعازف التشيللو شادى حنا ليدر التشيللو فى أوركسترا أوبرا القاهرة.

رشا يحيى تلتقي مع عبد الحميد الشويخ

يتضمن الحفل مجموعة من الأعمال الموسيقية العالمية لهاندل وفرانز شوبرد وموتسارت.

وفي وقت سابق، تضمنت احتفالات دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، بمئوية الموسيقار سيد درويش، تقدم طلاب مركز تنمية مواهب بأوبرا الإسكندرية فصلى الكورال تدريب وقيادة الدكتور محمد حسني والباليه تدريب وإخراج ورؤية فنية للدكتور عصام عزت حفلا فى السابعة والنصف مساء اليوم السبت على مسرح سيد درويش.

ويقدم البرنامج باقة من أهم وأشهر أعمال سيد درويش منها النشيد الوطنى، الحلوة دى، أهو ده اللى صار، طلعت يامحلا نورها، دنجى دنجى ، زورونى كل سنه مره وأنا المصرى.

يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني للأجيال الجديدة وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ، ويضم أقساما مختلفة ومتنوعة ، كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم خلال فترة الدراسة.

سيد درويش

السيد درويش البحر ، هو مغني مصري وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، لقب بـ «فنان الشعب».

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 15 سبتمبر 1923. بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية.

سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام.

بدايته الفنية
تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.