رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. هزة أرضية بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية قالمة

نشر
الأمصار

سجل مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفزياء في الجزائر، اليوم الأحد، هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريشتر، وقعت في ولاية قالمة، شرق البلاد.

وذكرت الوكالة الجزائرية للأنباء أن مركز الهزة كان على بعد 3 كيلومترات شمال شرق مدينة بن جراح، بولاية قالمة، في تمام الساعة 2:41 صباحًا بتوقيت الجزائر.

وأوضح المركز أن الهزة شعر بها سكان المنطقة، ولم يسفر عنها أي أضرار أو خسائر بشرية

 

وفي وقت سابق، حذر "الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائري"، من تغيرات في حالة الطقس فقد تشهد العديد من مناطق البلاد تساقط أمطار رعدية غزيرة من مساء اليوم حتى صباح يوم الخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأشار الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية حملت تنبيها من المستوى الثاني باللون البرتقالي، حول حالة الطقس ليوم الأربعاء، إلى تساقط أمطار رعدية غزيرة عبر 27 ولاية.

وأوضح أن الأمطار ستخص العديد من ولايات شرق البلاد، في حين تتراوح كمية الأمطار ما بين 20 إلى 40 ملم، وهذا من الثانية ظهرا إلى غاية الحادية عشرة ليلا.

كما حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في وقت سابق، في تنبيه من المستوى الأول من تساقط أمطار غزيرة عبر العديد من ولايات غرب ووسط وشرق البلاد.

وتشهد بعض الدول العربية أحوالا جوية متقلبة، تصاحبها أمطار غزيرة تصل لحد السيول أحيانا، مصحوبة بعواصف رعدية تسببت بقتل العديد من الأشخاص.

وأحدثت العاصفة دانيال في ليبيا دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة وخروج بعض المدن بالكامل عن السيطرة.

كما ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية.

وتمكنت فرق البحث والإنقاذ الجزائرية، التي تشارك في جهود الإغاثة في ليبيا، من انتشال 5 جثث من تحت الأنقاض التي خلّفها إعصار "دانيال" بمدينة درنة الليبية.

ووفق صحيفة "سبق برس"، تواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية جهودها في البحث عن المفقودين وإسعاف ضحايا الإعصار المُدمر الذي ضرب ليبيا مؤخرا.

يأتي هذا في أعقاب حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، حيث أكد الهلال الأحمر الليبي، اليوم الخميس، أن عدد الوفيات تجاوز 11 ألف شخص، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20 ألف شخص.