رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطائرة الإغاثية السعودية الأولى تغادر إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات

نشر
مساعدات السعودية
مساعدات السعودية إلى ليبيا

اعلنت المملكة العربية السعودية، صباح اليوم الأحد، عن مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا خلال الأسبوع الماضي.

مساعدات السعودية إلى دولة ليبيا

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات والإعصار "دانيال".

 

وغادرت الطائرة الإغاثية السعودية من مطار الملك خالد الدولى بالرياض، متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي، لمساعدة المتضريين من الإعصار والفيضانات، وتحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وفقا للآليات المتبعة لدى المركز.

 

 وتأتي هذه المساعدات التي توجها المملكة العربية السعودية إلى ليبيا، إنفاذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات.

 

ويقوم فريق مختص من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وفق "واس".

 

انطلق الجسر الجوي الإغاثي السعودي، لمساعدة متضرري الفيضان في ليبيا، حيث تغادر الطائرة الإغاثية السعودية الأولى، وعلي متنها 90 طناً من المواد الغذائية والطبية والمتعلقات الإيوائية، وفقا لما ذكرته صحيفة سبق السعودية.

ومن المنتظر أن تنطلق الطائرة الثانية لدعم النازحين في ليبيا غداً أو بعد الغد على أقصى تقدير لإغاثة المتضررين الذين يتجاوز عددهم 36 ألف شخص، مع ارتفاع أعداد المفقودين في الفيضان لأكثر من 20 ألف شخص، والضحايا 6 آلاف حتى هذه اللحظة، وفقا للصحيفة.

وكان قد واجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.

 

وكانت العاصفة دانيال قد ضربت شرق ليبيا الأحد الماضي، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تسببت في حدوث فيضانات عارمة أدت لانهيار سدين قرب درنة، ومن ثمة إطلاق موجة هادرة من المياه دمرت ربع أو ما يزيد من المدينة المطلة على البحر المتوسط جارفة معها بنايات بسكانها.