رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: من الضروري إيجاد نظام اقتصادي دولي عادل للدول النامية

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية وشئون المغتربين في اليمن، الدكتور أحمد بن مبارك، إن العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمثل عناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن وجميع أنحاء العالم، وأن الاستثمار في هذه الجوانب يمكن أن يسهم في تحقيق التقدم والازدهار وتحسين جودة الحياة للجميع، بما فى ذلك الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا.

 

 

وقال "بن مبارك" - فى بيان بلاده خلال قمة مجموعة السبعة والسبعين والصين والتى تختتم أعمالها  فى العاصمة الكوبية (هافانا) - إن اليمن ملتزم بالعمل بجد وتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف النبيلة والضرورية لهذه القمة لتحقيق مستقبل أفضل لشعوب الدول النامية.

 

وأضاف وزير الخارجية اليمنى - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) - أن العالم اليوم يواجه تحديات ضخمة تتراوح بين التغيرات المناخية والفقر المدقع وأزمة الغذاء، لافتا إلى ضرورة توجيه الاهتمام والجهود نحو تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مسلطا الضوء على الأهمية البالغة لهذه الجوانب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفى تحسين القطاعات الرئيسية من التعليم والصحة والحياة الاجتماعية، وتحقيق التقدم الاقتصادي، بما يسهم فى تحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر ضعفًا، بما فى ذلك النساء والأطفال.

 

 

ودعا "بن مبارك" إلى ضرورة إيجاد نظام اقتصادى دولى أكثر عدالة يقر بالاحتياجات الخاصة للدول النامية، وتعزيز الحوكمة المالية العالمية لتمكين الوصول العادل إلى الموارد ودعم البحث العلمى والتطوير والوصول إلى الى التكنولوجيا حتى لا تتخلف أى دولة عن الركب.

 

اليمن.. وفد من الحوثيين يستعد لزيارة السعودية


يستعد وفد من جماعة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في اليمن، للقيام بزيارة نادرة إلى السعودية الداعمة للحكومة، في خطوة تهدف لدفع عجلة الحل السياسي قدما، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية وسياسية الخميس.

وقال مسؤول في الحكومة اليمنية مطّلع على فحوى المحادثات بين السعودية والحوثيين لوكالة فرانس برس "هناك تحضيرات لتحرك وفد حوثي الى الرياض خلال 72 ساعة القادمة". وأكّد دبلوماسي غربي في اليمن الزيارة.

اليمن: مجلس الوزراء يدعو للضغط على الحوثيين لإحلال السلام والاستقرار

دعا مجلس وزراء اليمن، يوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط بما في ذلك خيار العقوبات لدفع عناصر الحوثي نحو التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وأكد المجلس - خلال اجتماعه، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني الثابت تجاه عملية السلام ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليًا والمؤيدة إقليميًا ودوليًا، وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات التي تقابل برفض وتعنت وتصعيد من قبل الحوثي ، مثمنًا الجهود السعودية والعمانية المستمرة كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.

وحذر المجلس، الحوثيين من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيدًا بدور القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي تتعاطى معها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه العناصر.

وفي سياق آخر قام مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية عبر مبادرته "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الخامس من شهر أغسطس من عام 2023م، من انتزاع 772 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 718 ذخيرة غير منفجرة و 41 لغمًا مضادًّا للدبابات و9 ألغام مضادة للأفراد و4 عبوات ناسفة.

ونزع فريق الملك سلمان للإغاثة 188 ذخيرة غير منفجرة و 18 لغمًا مضادًا للدبابات في محافظة عدن، و لغم واحد مضاد للدبابات و15 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.