رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحوثيون في السعودية لإجراء محادثات وواشنطن ترحب بمبادرة الرياض

نشر
الأمصار

في زيارة مرتقبه.. يلتقي الحوثيون في الرياض مسؤولين سعوديين من أجل إجراء محادثات تهدف لإنهاء الحرب في اليمن.

مبادرة الرياض من أجل إجراء محادثات الحوثيون مع واشنطن

وفي وقت سابق، أعرب البيت الأبيض عن ترحيبه بالزيارة داعيا في بيان "جميع أطراف هذا النزاع إلى تعزيز وتوسيع الهدنة، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف". 

يجري الحوثيون محادثات مع مسؤولين سعوديين في الرياض تتعلق بإنهاء حرب اليمن، يأملون من خلالها "تجاوز التحديات". ويأتي ذلك في أول زيارة علنية منذ بداية التدخل العسكري السعودي في هذا البلد ضد الجماعة الموالية لإيران.

من جانبها، أكدت السعودية في وقت متأخر مساء الخميس أنها تستضيف وفدا حوثيا لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد تسع سنوات من اندلاع الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

ومنذ منتصف العام 2014، يعاني اليمن من حرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة، تسببت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.

وتعد هذه هي أول زيارة علنية لوفد من الحوثيين إلى المملكة منذ باشرت السعودية في مارس 2015 حملة عسكرية على رأس تحالف لوقف تقدم الجماعة المتحالفة مع إيران في البلد المجاور لها.

وتأتي هذه الزيارة بعد حوالى خمسة أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.

وأمي الجمعة، قال المسؤول السياسي البارز في صفوف الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في اليمن محمد علي الحوثي "أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات".

ونشرعلى منصة "إكس" قائلا: "لا يمكن ان يكون الحوار الا مع تحالف العدوان باعتبار قرار العدوان والحصار وايقافه بيده".

وأشار إلى أن الحوار في السعودية الذي سيجري بوساطة عمانية، يتركز على صرف مرتبات الموظفين الحكوميين والافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين و"خروج القوات الأجنبية" والإعمار وصولا الى الحل السياسي الشامل.

ومن جانبها، رحبت الحكومة اليمنية في بيان الجمعة "بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".

وجددت التأكيد على "نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".