رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي: ليبيا تواجه كارثة غير مسبوقة بسبب الفيضانات

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميجيل، إن ليبيا تواجه كارثة غير مسبوقة بعد الفيضانات التي اجتاحتها، وأن الرد الأوروبي بعد كارثة ليبيا كان سريعًا ولم نستطع إرسال أي إمدادات إنسانية لأي بلد دون طلب رسمي، موضحًا أن الطلب الرسمي الليبي جاء منذ 3 أيام فقط.

ليبيا تواجه كارثة غير مسبوقة بسبب الفيضانات

وأضاف: “أن أرقام الضحايا والإحصائيات تشير إلى أن الكارثة في ليبيا غير مسبوقة، وهناك العديد من الصعوبات التي تواجه وصول المساعدات الإنسانية، لكننا نعمل ما يمكننا فعله في هذه الظروف لإنقاذ المواطنين الليبيين”، وفقا لحديثه لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأكد: "في اليوم نفسه فعّلنا آلياتنا وفي اليوم الأول تم إرسال إمدادات إنسانية من ألمانيا وفنلندا ورومانيا، واليوم الثاني من فرنسا وإيطاليا وهولندا أرسلت إمدادات وفرق إنقاذ ومواد غذائية وشاحنات نقل لإزالة الأنقاض".

وشدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على تحذيره من خطورة انتشار الأمراض عبر المياه في ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك خبراء أوروبيين موجودون على الأرض في ليبيا لمتابعة هذا الأمر.

وأكد متحدث الاتحاد الأوروبي أن الاحتياجات التي تحتاجها ليبيا بعد تلك الكارثة ضخمة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، والفرق تحاول انتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض.

وقال: "نجحنا اليوم في إنقاذ بعض الأشخاص في مدينة درنة والأمل ما زال موجودًا، وهناك بعض الصعوبات اللوجستية المتعلقة بإيصال المواد الغذائية والخيم، لكننا مستمرون في توفير وتقديم المساعدات الإنسانية إلى ليبيا بالتنسيق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس فرقة الإنقاذ بهيئة السلامة الوطنية قسم أم الرزم، رائد عمر عقيلة، أن  فرق الإنقاذ في مدينة درنة الليبية والتي تعرضت للفيضانات خلال الأيام الماضية، تمكنت من انتشال 47 شخصا من تحت الركام والأنقاض التي خلفتها عاصفة "دانيال" المدمرة، وجاء ذلك في أول إحصائية بأعمال الإنقاذ في المدينة وذلك حتى الساعات الأولى من الجمعة، حسبنا أفادت به “سكاي نيوز عربية”.

ونوة عقيلة، بأن فرق الانقاذ تمكنت من انتشال 102 جثة أمس فقط، فيما تتواصل الجهود في المنطقة القريبة من البحر والتي شهدت أضرارا بالغة.

وتتواصل جهود الإنقاذ من الفرق الإماراتية والمصرية والتركية والإسبانية والتونسية والجزائرية، والتي تعمل بالتعاون مع قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تصريح أحد أفراد الأطقم الطبية أشرف العبيدي.