رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار النفط ترتفع لأعلى مستوياتها هذا العام وسط توقعات نقص الإمدادات

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوياتها هذا العام، إذ طغت توقعات نقص الإمدادات على المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.

وارتفع خام برنت 1.74 دولار، أو 1.88%، إلى 93.62 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.57 دولار، أو 1.8%، إلى 89.09 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له في 10 أشهر.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، أمس الأربعاء، إن السعودية وروسيا مددتا تخفيضات إنتاج النفط، مما سيؤدي إلى عجز في السوق خلال الربع الرابع. وتراجعت الأسعار لفترة وجيزة بفعل تقرير المخزونات الأمريكية المتجه نحو الهبوط قبل أن تستأنف صعودها.

ويرى المحللون أن توقعات نقص الإمدادات ستستمر في دعم أسعار النفط في المستقبل المنظور، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وزيادة الطلب على النفط في آسيا.

أسعار النفط تتراجع وخام برنت يسجل فوق 90 دولارًا

تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الإثنين 11 سبتمبر/أيلول (2023)؛ إذ أثر ارتفاع الدولار والمخاوف الاقتصادية بالصين في توقعات الطلب على الوقود.

وعلى الرغم من التراجع؛ فما زال خام برنت فوق 90 ​​دولارًا للبرميل قرب أعلى مستوياته في 10 أشهر، مدعومًا بشح الإمدادات بعد تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج والتصدير.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 8 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بنحو 1%، محققةً مكاسب أسبوعية مع اختيار المستثمرين التركيز على شح الإمدادات، على الرغم من حالة عدم اليقين على نطاق الاقتصاد الكلي.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:19 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:19 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2023- بنسبة 0.15%، لتصل إلى 90.50 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2023- بنسبة 0.53% إلى 87.05 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كان الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط)، قد حققا، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب بنحو 2.4% و2.3% على التوالي.

ووصلت أسعار النفط الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر بفعل مخاوف بشأن نقص محتمل خلال ذروة موسم الطلب الشتوي بعد أن مدّدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التخفيضات الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام.

وتأتي هذه التخفيضات الطوعية إضافة إلى تخفيضات أبريل/نيسان التي اتفق عليها العديد من منتجي أوبك+ والتي تستمر حتى نهاية عام 2024.