رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرا خارجية مصر وأمريكا يستعرضان أوجه دعم إغاثة الشعب الليبي

نشر
الأمصار

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم 14 سبتمبر الجاري من وزير خارجية الولايات المتحدة "انتوني بلينكن".

الاتصال الهاتفي بين وزير خارجية مصر ووزير خارجية أمريكا 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على متانة العلاقات الأمريكية/المصرية واستراتيجيتها وأهميتها لكل طرف، سواء علي المستوى الثنائى، وعلى المستويين الإقليمى والدولى، كما تم التأكيد على خصوصية العلاقة التي جمعت بين البلدين على مدار عقود طويلة، والتى ترسخت عبر آليات وأطر تعاونية متعددة، اقتصادية وتنموية وسياسية وأمنية وعسكرية، وتطلعهما إلى تعزيز تلك الشراكة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة القادمة.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وعلى رأسها الأزمة السودانية والوضع فى ليبيا، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المصرية للتعامل مع الأزمة بشقيها السياسى والإنسانى، وكذا جهود دول جوار السودان من خلال وضع الآليات التنفيذية لخطة العمل التى تم طرحها على قادة دول الجوار، كاشفاً اعتزام مصر الدعوة لاجتماع لوزراء خارجية دول الجوار علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك الاسبوع القادم.

وقد أعرب الوزير الأمريكي في هذا الإطار، عن تقدير بلاده للدور الهام الذى تضطلع به مصر فى تعزيز السلم والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما تطرق الحديث للوضع فى ليبيا وما شهدته مؤخراً من مآساة إنسانية، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر الجارية من أجل دعم جهود إغاثة الشعب الليبي الشقيق والمواطنين المصريين في المناطق الليبية المنكوبة.

وفي سياق آخر أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في مصر، أن مشوار وزارة البيئة فى الحفاظ على طبقة الأوزون يُعد قصة نجاح كبيرة، حيث شاركت مصر دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن.

كلمة وزيرة البيئة في مصر 

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة التى ألقاها نيابة عنها المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، خلال الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون  المقام تحت شعار ” بروتوكول مونتريال: إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ” ،حيث يتزامن الاحتفال مع مرور 36 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا  يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.