رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: عدم توفر المعدات اللوجيستية المتطورة يُعطل عمليات الإنقاذ

نشر
الأمصار

قال مسئول في وزارة الصحة في ليبيا، اليوم الخميس، إن الجهود المكثفة جارية حاليًا لعمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين وانتشال الجثث في المناطق التي ضربتها الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال.

وأضاف المسؤول أن مركز الطب والطوارئ والدعم بالوزارة أنشأ أكثر من 6 مستشفيات ميدانية لتوفير الخدمات الطبية للمصابين، كما تواصل مع فريق إسبانى متخصص في الإنقاذ وصل إلى درنة ويباشر حاليا عمله في عمليات الإنقاذ.

وأوضح أن فرقًا طبية وإغاثية منتشرة في العديد من المناطق لتوفير الخدمات والإسعافات، قوام كل مجموعة منها أكثر من 150 مسعفا وطبيبا.

وشدد على انتشار فرق بالزوارق المطاطية للبحث عن المصابين وانتشال الجثث، حيث تغطى فرق الإنقاذ أبرز المناطق التي تضررت من الفيضانات، وهي درنة وسوسة وشحات.

وأكد أن الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين متوفرة، لكن العائق في عمليات الإنقاذ يتمثل في عدم توفر المعدات اللوجيستية المتطورة في البحث عن المفقودين.

وكانت حصيلة حكومية سابقة تحدثت عن مصرع 5300 شخص في درنة، أكثر منطقة ليبية تضررت من العاصفة دانيال.

ليبيا: وفاة 11 ألف شخص بسبب إعصار دانيال

أفاد الهلال الأحمر في ليبيا، اليوم الخميس، أن حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة منذ أسبوعين تجاوزت 11 ألف قتيل، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20 ألف شخص.

وأضاف الهلال الأحمر أن الفيضانات تسببت في دمار واسع النطاق في المدينة، حيث غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي، وألحقت أضرارًا بالعديد من المنازل والمنشآت الحيوية.

من جانبها، حذرت منظمة الصليب الأحمر الليبي من خطر مخلفات الحرب القابلة للانفجار التي نقلتها الفيضانات إلى مناطق جديدة في المدينة.

وقالت المنظمة في بيان لها على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "درنة مدينة ملوثة بمخلفات الحرب، والخطر من مواجهتها منتشر في جميع أنحاء المدينة".

وأضافت: "لا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة، لذا يجب على المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح".

وناشدت المنظمة المواطنين بعدم محاولة تحريك أي مواد مشبوهة، بل وضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين والاتصال بالسلطات.