رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الموارد المائية: العراق يمتلك 15 مكمنًا للمياه الجوفية

نشر
الأمصار

أشّرت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الخميس، انخفاضا بسيطا في الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، عازية الأمر إلى انعدام تجدد تلك المياه وعلى وجه الخصوص في المناطق الصحراوية، فيما أكدت أن العراق يمتلك قرابة 15 مكمناً خزنياً للمياه الجوفية.

وقال مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح والمتحدث الرسمي للوزارة خالد شمال: إن" الوزارة أشّرت انخفاضا بسيطا في الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية وذلك يعود إلى قلة وانعدام تجدد تلك المياه في المناطق الصحراوية تحديدا"، لافتا، إلى أن" الوزارة تؤكد على أهمية الحفاظ على تلك المياه وهي تراقب بشكل مستمر مدى استخدامها عبر مراكز الرصد الخاصة بمراقبة المياه".

وأضاف، أن" الوزارة حددت أربعة ملايين دونم للزراعة باستخدام مياه الآبار (المياه الجوفية) بسبب شح المياه السطحية في نهري دجلة والفرات"، مبينا، أن" الوزارة تسعى إلى خفض حجم الأراضي الزراعية التي تعتمد على المياه الجوفية للحفاظ على تلك المياه".

وأشار، إلى أن" العراق يمتلك 15 مكمناً للمياه الجوفية وأهم هذه الخزانات المستخدمة في الزراعة هي الدمام وأم رضمة في الصحراء الغربية والجنوبية وهما الأكثر سحبا للمياه الجوفية من الخزانات الأخرى فضلاً عن مكامن أخرى هي انجانا وباي حسن والمقدادية".

العراق يعلن استخدام تقنية حديثة لترشيد المياه

أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، يوم السبت، عن إجراءاتها لتقليص الضائعات وترشيد المياه، فيما أشارت الى استخدامها تقنية حديثة جديدة.

وقال مستشار الوزارة عون ذياب، إن "هناك إجراءات عديدة تقوم بها الوزارة لتقليص الضائعات وترشيد المياه، أهمها تبطين بعض الأنهر تحت الماء".

وأوضح ذياب أن "بعض الأنهر لا يمكن قطع المياه فيها لأنها تستخدم على مدار الساعة، ولا توجد مساحات يمكن أن يتم تحويل المياه إليها وتجفيف النهر ثم تبطينه، لهذا السبب توجهت الوزارة إلى استخدام اللحاف الخرساني، وهي تقنية جديدة مستعملة في بعض الدول نسبياً"، لافتاً إلى أن "هذه التقنية كلفتها أعلى من التبطين العادي لكن نتائجها إيجابية على مدى السنين".

وأشار إلى أن "هيئة صيانة مشاريع الري استخدمت تقنية اللحاف الخرساني، وهي عبارة عن لحاف مطاطي يفرش في قعر النهر وعلى طول مقطع النهر من الجانبين، ثم يضخ بالكونكريت بمضخات خاصة كبيرة، ويتابع من قبل غواصين، لكي يأخذ الشكل النهائي للحاف، وبالتالي يتكون غطاءً كونكريتياً كاملاً محمياً بهذه الأقمشة البلاستيكية التي يكون عمرها طويلاً جداً".