رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات: وصول طائرتي مساعدات إلى ليبيا

نشر
الأمصار

وصلت إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي في دولة ليبيا الشقيقة طائرتان تحملان مساعدات إغاثية من الإمارات عاجلة ضمن جسر جوي تسيره دولة الإمارات للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين.

وحملت الطائرتان على متنهما 150 طناً من المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء والإغاثية العاجلة.

وتأتي الاستجابة الإماراتية العاجلة ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.

وتجسد هذه المبادرة، الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم.

المتحدث باسم الجيش الليبي يصف الوضع بعد إعصار دانيال بأنه “كارثي”

شكر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني في ليبيا، مصر على وقوفها الدائم إلى جانب ليبيا وتقديم المساعدات لضحايا إعصار دانيال، الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.

وقال المسماري في تصريحات تليفزيونية، إن الوضع في ليبيا ما زال صعبًا للغاية، حيث غمرت المياه أجزاء كبيرة من منطقة الجبل الأخضر، سواء في المنطقة الجبلية أو الصحراوية.

وأضاف المسماري أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في البحث عن الجثث، حيث تم جرفها إلى مناطق وعرة تتراكم فيها المياه.

وتابع المسماري أن مدينة درنة تعرضت لأضرار بالغة، حيث غمرت المياه أكثر من 30% من المدينة، كما أصبحت المستشفيات خارج الخدمة بسبب السيول.

وقدر المسماري الخسائر البشرية في ليبيا بآلاف القتلى والمفقودين والمصابين، معربًا عن شكره لمصر على دعمها المستمر لليبيا، مؤكدًا أن مصر تقدم المساعدات في كل الأزمات التي تواجه ليبيا.

وفي وقت سابق، صرح الناطق باسم الجيش الليبي اللواء، "أحمد المسماري"، بأن هناك أكثر من 2000 ضحية في مدينة درنة فقط نتيجة الفيضانات، شاكرًا مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الكامل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من بنغازي أن "الكثير من الطرق قطعت نهائيا نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة، سواء بشكل جزئي أو كلي، مثل طريق سوسة- شحات، سوسة- درنة".

وأكد أن "القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أعلن رفع درجة الاستعداد في كل وحدات القوات المسلحة، لكن الرياح العاتية منعت استخدام القوات الجوية، فيما قدمت القوات المسلحة مساعدات للمتضررين في أماكن الإيواء، سواء بالمواد الغذائية أو الأدوية".

ولفت إلى أن "العديد من المتضررين خرجوا من الأماكن المنكوبة دون ممتلكاتهم، ومنهم من فقد أسرته كلها أو جزءا منها، وهبت جميع المدن الليبية لإرسال المساعدات للمدن المتضررة من العاصفة والسيول، وأثبتوا أن الليبيين يد واحدة أمام حدث استثنائي غير مسبوق".