رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. حصيلة ضحايا الزلزال ترتفع إلى 2901 قتيل

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات في المغرب، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب قرى جبال الأطلس، مساء الجمعة الماضي، إلى 2901 قتيل، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 5530 شخصا.

وأكد التلفزيون الرسمي في المغرب، أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، أسفر عن انهيار العديد من المنازل والمباني في قرى جبال الأطلس، وخاصة في إقليم الحوز القريبة من مدينة مراكش.

وتواصل السلطات المغربية جهودها للبحث والإنقاذ، وتلبية احتياجات الضحايا والمحتاجين في المناطق المنكوبة.

الأرصاد الجوية المغربية تنفي صدور نشرة إنذارية بشأن الأمطار

وكانت نفت مديرية الأرصاد الجوية المغربية، اليوم الثلاثاء، صدور أي نشرة إنذارية بشأن أمطار غزيرة في البلاد، خاصة في المناطق المنكوبة من الزلزال.

وقالت المديرية، في بيان لها، إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي بشأن أمطار عاصفية تصل إلى 120 مليمترا، هو خبر عارٍ عن الصحة.

وأكد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل في المديرية، أنه لم يتم إصدار أي نشرة إنذارية بشأن الأمطار، موضحًا أن التوقعات تشير إلى وجود زخات رعدية، لكن ليس هناك أي خبر عن وصولها إلى 120 مليمترا.

وأضاف يوعابد أن المديرية تحرص على نشر المعلومات الصحيحة عن حالة الطقس، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات.

وكانت تعرضت ضواحي مدينة مراكش المغربية لـ هزات ارتدادية ضعيفة والمحسوسة بقوة (2.7 و2.4 و3.1) درجة، وذلك بعد أيام من الزلزال العنيف الذى ضرب عددا من مدن وأقاليم المغرب بقوة 7 درجات بمقياس ريختر مساء الجمعة الماضية.

هزات ارتدادية خفيفة بضواحي مدينة مراكش

وقال ناصر جبور، مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء، إن الهزات التي تم تسجيلها منذ مساء أمس وحتى الساعات الماضية تتراوح درجاتها ما بين (2.7) و(2.4) درجة على مقياس ريختر، وأقواها كانت شدتها 3.1 درجة، موضحا أن الهزات لم تكن قوية، وكانت محسوسة بشكل خفيف مقارنة بسابقاتها.

وأضاف: "نتمنى ألا تكون هناك هزة قوية تسبب الهلع في المستقبل وتخرج الناس من منازلهم".

وأفاد مدير المعهد المغربى للجيوفيزياء بأن هذه الهزات من الممكن أن تستمر بضعة أسابيع، لكنها في انخفاض مستمر.

وتواصل السلطات المغربية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.