رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يعزي القيادة والشعب الليبي بضحايا الفيضانات 

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

عزى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النوَّاب عقيلة صالح عيسى، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والعواصف، التي اجتاحت شرق ليبيا، وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأعرب عباس، في برقيات تعزية، عن التعاطف والتضامن مع ليبيا وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل.

وتقدم الرئيس الفلسطيني، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمه شخصيا، للقيادة الليبية وللشعب الليبي الشقيق وللعائلات الثكلى، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلا الله تعالى أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى المفقودين بالنجاة والسلامة، وأن يوفق القيادة الليبية وطواقم الأمن والإنقاذ والإغاثة الليبية الباسلة، بتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية الأليمة.

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة تحقيق التهدئة في مخيم عين الحلوة بلبنان

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنه أصدر تعليمات مشددة بضرورة تحقيق تهدئة كاملة وشاملة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد عباس، في بيان عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لبحث الأحداث الجارية بمخيم عين الحلوة، ضرورة التزام الأطراف كافة بتحقيق التهدئة.

وبحسب البيان، شدد عباس على "حرصه على تحقيق هذه التهدئة، وأن يتم معالجة الأمور وفق القانون اللبناني، وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية".

وتجددت اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة أول أمس الخميس، أدت إلى جرح أكثر من 20 شخصا، إضافة إلى تسببها في أضرار بالمباني والممتلكات ونزوح عشرات العائلات إلى خارج المخيم.

ومن جهة أخرى، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد الرئيس الفلسطيني، خلال الاتصال، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأميركية، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأميركية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة.

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي.

وأكد عباس، أن دولة فلسطين ستواصل سعيها على مستوى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.