رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تدين مواصلة أمريكا انتهاك سيادتها ونهب ثرواتها

نشر
الأمصار

ادانت دولة سوريا مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها من التنظيمات الميليشيات الإرهابية انتهاك السيادة السورية ونهب ثروات البلاد ومواردها الاستراتيجية، مطالبة بمساءلة المسؤولين الأمريكيين عن السرقات، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية وإعادة الأراضي التي تحتلها .

وذكرت وكالة الانباء السورية سانا ان وزارة الخارجية السورية وجهت اليوم رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، لمطالبتهما بوضع حد للممارسات العدوانية والانتهاكات الجسيمة لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، والتي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها العسكرية الموجودة بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضي الجمهورية العربية السورية في الشمال الشرقي، وفي منطقة التنف جنوب شرق البلاد.

وأشارت الوزارة إلى استمرار الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها من التنظيمات والميليشيات الإرهابية في انتهاك السيادة ونهب ثروات البلاد ومواردها الاستراتيجية، وذلك بهدف مفاقمة آثار التدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية وحرمان الموطنين السوريين من التمتع بمقدرات وطنهم وزيادة معاناتهم.

ولفتت الوزارة إلى أن قيمة الأضرار اللاحقة بقطاع النفط والثروة المعدنية السوري جراء أعمال العدوان والنهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الإرهابية، بلغت ما مجمله 115.2 مليار دولار أمريكي، وذلك في الفترة من عام 2011 حتى نهاية النصف الأول من عام 2023.

مساءلة المسؤولين الأمريكيين

وطالبت سورية بمساءلة المسؤولين الأمريكيين عن هذه السرقات، وإلزام الإدارة الأمريكية بالتعويض عنها، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية، وإعادة الأراضي التي تحتلها وحقول النفط والغاز وغيرهما من الموارد الطبيعية للدولة السورية، لضمان الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين.

وقرر وزراء الخارجية العرب، إسقاط التزامات الجمهورية العربية السورية والتي تمثل مساهماتها في موازنات جامعة الدول العربية والأجهزة الملحقة وجميع المنظمات والمجالس الوزارية المتخصصة خلال فترة تعليق مشاركتها (2012 - 2022).

وجاء ذلك في قرار لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال أعمال دورته العادية الـ160 والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة المغرب يوم الأربعاء الماضي.

وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن هذا القرار يأتي تأكيدًا على عودة دولة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية، ومساهمتها في دعم أنشطة وبرامج الجامعة.