رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن المغربي يُحقق في منشور زائف أثار رعب المواطنين عن كارثة جديدة

نشر
الأمن المغربي
الأمن المغربي

فتحت "المصالح الأمنية في المغرب"، تحقيقًا لتحديد الجهة التي تقف وراء بث خبر زائف على شكل صورة استخدم ناشروه شعار صحيفة "هسبريس"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.

وأشارت الصحيفة المغربية إلى أن السلطات تعمل على توقيف المتورط أو المتورطين وترتيب الجزاءات.

وفي الخبر الزائف محل التتبع القضائي، تمت دعوة المواطنين في عموم التراب المغربي إلى مغادرة المنازل مساء اليوم السبت تحسبا لهزات أرضية مرتقبة.

وفي السياق، ذكر موقع "هسبريس" أن عددا من عديمي المسؤولية يواصلون استغلال الهوية البصرية الإلكترونية للصحيفة في الترويج لأخبار زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي هدفها بث الرعب والذعر في صفوف المواطنين.

وأشارت إلى أن مروجي هذه الصور يستغلون الثقة التي تحظى بها الصحيفة الإلكترونية لدى القراء لترويج الشائعات خدمة لأهداف غير معلنة، مشددة على أن هؤلاء وفي هذه الظرفية الحساسة جدا التي تمربها المملكة يستحقون المحاسبة والعقاب.

وناشدت الصحيفة المصالح الأمنية العمل على تحديد من وراء بث الذعر في صفوف المواطنين وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المس بأمن وطمأنينة المواطنين.

ونبهت الصحيفة أن موادها متاحة على صفحاتها الرسمية بروابط واضحة، مشيرة إلى أنها تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى كل الوسائل القانونية في مواجهة مستغلي هويتها البصرية لاقتراف جريمة الترويج للأكاذيب.

كما جددت التذكير أن وزارة الداخلية نبهت عبر بلاغات متواصلة منذ الجمعة إلى ضرورة استقاء الأخبار من مصادر موثوقة وتفادي الأخبار الزائفة التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

زلزال المغرب

وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، وحدد مركزه بجماعة إيغيل بإقليم الحوز.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1305 وفيات و1832 إصابة من بينها 1220 إصابة خطيرة.

وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.

وخلف الزلزال الذي ضرب المغرب صدمة بين السكان وتفاعلا دوليا واسعا مع الكارثة الإنسانية، وسارعت الدول والمنظمات إلى التعبير عن التضامن مع المملكة.

جدير بالذكر أن الديوان الملكي المغربي أعلن مساء يوم السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، عقب الزلزال الذي ضرب المملكة.