رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف.. أكثر الدول العربية إنتاجًا للقمح

نشر
القمح
القمح

يمثل القمح ثاني أضخم محاصيل الحبوب في العالم من حيث المساحة المزروعة وحجم الإنتاج.

ورغم ذلك فإن الاستهلاك العالمي تجاوز ما يتم إنتاجه من هذا المحصول الاستراتيجي عدة مرات خلال السنوات الـ 7 الماضية، كان آخرها في إحصائيات (2022 / 2023).

وفي وقت سابق، كشف اتحاد مصدري الحبوب والقمح في روسيا، قائمة أكثر 5 بلدان شراء وطلبا للحبوب الروسية حول العالم، خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين.

وشهدت القائمة تواجد 3 دول عربية بين الدول الخمس الأكثر طلبا للحبوب الروسية في هذه الفترة، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بزيادة قدرها 87% مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق، ليصل كمية ما ستوردته لحوالي 1.323 مليون طن من الحبوب، أي ما يقرب من 1.9 مرة أكثر من ما كانت عليه، في ذات الفترة من العام الماضي، (704 ألف طن).

وحلت جمهورية مصر العربية في المركز الأول حيث زادت مشترياتها بنسبة 12.1% مايصل إلى 1.284 مليون طن مقارنة بـ 1.145 مليون طن قبل عام.

وشهدت القائمة دخول ليبيا بعد تحقيق قفزة في مشتريات الحبوب الروسية التي قفزت لثلاثة أضعاف لتصل لـ 878 ألف طن بعدما كانت نحو 289 ألف طن، في نفس الفترة من العام الماضي.

فيما احتلت تركيا المركز الثالث بعد تخفيض وارداتها بنسبة 6.7% مايصل إلى 1.283 مليون طن بعدما كانت تشتري نحو 1.376 مليون طن على التوالي وجائت إيران رابعة والتي اشترت 1.127 مليون طن، وهو أقل بنسبة 22.6%، عن العام الماضي (1.456 مليون طن).

وصدرت روسيا في النصف الأول من العام الزراعي 2022-2023، ما مجموعه 22.7 مليون طن من القمح، ويمكن أن يصل حجم الصادرات الإجمالي للموسم بأكمله إلى 44.3 مليون طن.

نرصد بالأرقام أكثر الدول العربية انتاجاً للقمح 

مصر 9.000.000 مليون طن سنوياً

العراق 6.238.392 مليون طن سنوياً

سوريا 2.848.472 مليون طن سنوياً

المغرب 2.848.472 مليون طن سنوياً

تونس 1.042.000 مليون طن سنوياً

وذكر مركز "سوفيكون" للدراسات التحليلية في وقت سابق، أنه "في الأشهر الستة الأولى من موسم 2022-2023، صدرت روسيا 22.7 مليون طن من القمح، بزيادة 0.2 مليون طن عن العام السابق".

ويقدر الخبراء صادرات القمح الروسي طوال الموسم بـ 44.3 مليون طن مقابل 33.4 مليون طن الموسم الماضي، معتقدين أن الوضع بالنسبة للمصدرين الروس سيظل مواتياً في الغالب حتى نهاية الموسم على خلفية ارتفاع أسعار الصادرات نسبيًا.

ويراقب سوق القمح العالمي عن كثب الطقس الجاف في كندا والولايات المتحدة، وهما من الدول المصدرة الرئيسية، وكذلك اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا والذي ينتهي سريانه يوم الاثنين.

ويُعزى انخفاض إنتاج القمح في الصين إلى حد كبير إلى الأمطار الغزيرة التي استمرت أسابيع وأضرت بمحصول القمح في إقليم خنان، أكبر أقاليم البلاد من حيث إنتاج الحبوب، والمناطق المحيطة به قبل الحصاد مباشرة.