رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. انفجار قنبلة يدوية بمخيم عين الحلوة

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة لبنان 24 بإنفجار قنبلة يدوية داخل مُخيم عين الحلوة وسط هدوءٍ حذر على مختلف محاور الإشتباكات.

وكان مراسل قناة الحدث أفاد بأن مخيم عين الحلوة الذي يقع جنوب لبنان يشهد حالة من الهدوء الحذر منذ ساعتين.

وأشار مصدر عسكري لبناني الي أن الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة أسفرت عن إصابة 39 شخصا حتي الان.

فيما تعرضت  سيارة إسعاف تابعة للهلال الأخضر لإطلاق النيران عليها في مخيم عين الحلوة  ولكن العناية الإلهية أنقذت طاقم العمل من الموت المحقق.

وبحسب صحيفة لبنان 24؛ فقد تم نقل عشرات النازحين من سكان مخيّم عين الحلوة من مسجد الموصلي إلى مدارس صيدا جراء تجدّد الاشتباكات.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين حركة فتح والناشطين الاسلاميين في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارىء منذ مساء الأمس .

مسئول أممي بلبنان يطالب بوقف القتال بمخيم عين الحلوة 

طالب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في دولة لبنان عمران ريزا، المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا جنوبي لبنان، مشددا على ضرورة إخلاء مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ فوراً مطالبا بتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في مخيم عين الحلوة.

وأكد ريزا - في بيان له اليوم - أن الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على ثماني مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول ما يقرب من 6 آلاف طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي.

وشدد على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مساحات آمنة ومحايدة معابرا انها ضرورة ملحة لتعلم الأطفال وعافيتهم ونموهم.

وقال المسئول الأممي إن استخدام المجموعات المسلحة للمدارس هو بمثابة انتهاك صارخ لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما يعرض حق الأطفال في الحصول على بيئة تعليمية آمنة للخطر ويهدد مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم ككل.

وأوضح ان حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وضمان وصولهم إلى المدارس في مأمن من جميع أشكال العنف والاستغلال، هي مسئولية مشتركة ويجب على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، ووضع حد لاستخدام البنى التحتية المدنية لأغراض القتال.