رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تكشف حقيقة حبس أولياء الأمور بسبب غياب أبنائهم عن المدارس

نشر
الأمصار

نفي المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، محمد الرزقي، صحة الأنباء المتداولة حول “إحالة ولي أمر الطالب الذي تتجاوز نسبة غيابه 20% من العام الدراسي دون عذر، إلى النيابة العامة والمحكمة وسجنه”.

جاء ذلك، في تصريحات المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، لقناة “العربية”.

وأشار “الرزقي” إلى عدم وجود ما يشير إلى هذا الإجراء في نظام حماية الطفل. 

التعليم في السعودية

نظام التعليم في السعودية هو النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية يعتبر نظام تعليم متطور وحديث مقارنة بالدول العربية، ويتوفر على شكلين: تعليم حكومي وتعليم خاص.

 وتقدر بعض الإحصاءات غير الحكومية نسبة القادرين على القراءة والكتابة في السعودية 89.1% للذكور، و79.4% للإناث. في المقابل تصل نسبة الأمية إلى أقل من 5,6%.

يتضمن نظام التعليم في المملكة العربية السعودية حوالي 29 جامعة حكومية، و14 جامعة أهلية والعديد من الكليات والمعاهد الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 33,500 مدرسة تدار في معظم محافظات السعودية. وتتيح الأنظمة التعليمية المعمول بها في السعودية التحاق الأطفال من سنة الثالثة إلى الخامسة بمرحلة رياض الأطفال كمرحلة اختيارية للأسرة، ويبدأ الأطفال الالتحاق بالصف الأول الابتدائي في عمر الخامسة وستة أشهر لمن سبق لهم الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال وإذا لم يكونوا قد التحقوا بها فيمكنهم الالتحاق في سن السادسة، ويستمر التعليم الابتدائي ست سنوات، تليها ثلاث سنوات من التعليم المتوسط، ثم ثلاث سنوات من التعليم الثانوي بنظاميه المقررات والمسارات.

ويمكن للطلاب في سن المرحلة الثانوية متابعة دراستهم بالمعاهد التقنية والمهنية، وعقب المرحلة الثانوية يمكن للطلاب مواصلة دراستهم في الجامعات الحكومية أو الخاصة، ومعاهد وكليات التعليم المهني، أما الذين لم يكملوا التعليم الثانوي فيمكنهم الالتحاق بالمدارس المسائية أو المعاهد الثانوية الصناعية.

 وتوفر الحكومة السعودية مجانية التعليم في مراحله الأربع: الابتدائي، والمتوسط، والثانوي، والتعليم الجامعي. ويُصرف للطالب الكتب المدرسية، ووسائل النقل، ومكافأة للطلاب الجامعيين وللملتحقين بالمعاهد المهنية.

يوفر كذلك التعليم الحكومي في المملكة العربية السعودية مدارس نظامية لتعليم الكبار ضمن مشروع محو الأمية الذي انطلق منذ عام 1374هـ.

أجرت المملكة العربية السعودية إصلاحات واسعة في السياسة التعليمية تتعلق بالمناهج والتقييم والتطوير المهني للمعلمين، مع التركيز المستمر على نواتج التعلم في جميع المستويات، كما أنها تلتزم بأجندة 2030 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، ولها مندوبية دائمة باليونيسكو تابعة لوزارة التعليم وتمثل حلقة وصل أساسية مع المنظمة التي تعد المملكة العربية السعودية عضوًا مؤسسًا فيها، وعضوا في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.