رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر وتركيا تؤكدان انشغالهما العميق إزاء تردي الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي

نشر
الأمصار

 أعربت الجزائر وتركيا عن انشغالهما العميق بتفاقم الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي، والتي باتت موطناً لأكبر عدد من بؤر التوتر والنزاع والصراع على وجه الأرض.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد بين وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، ونظيره التركي، هاكان فيدان، اليوم، بأنقرة في ختام الدورة الثانية من اللجنة المشتركة للتخطيط الجزائرية-التركية.

وأكد عطاف أن الجزائر وتركيا تتفقان على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الساحل.

وأشار عطاف إلى أن الجزائر وتركيا تتعاونان بالفعل في العديد من المجالات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، والتعاون العسكري.

وأضاف عطاف أن الجزائر وتركيا تهدفان إلى زيادة التعاون بينهما في المستقبل، بما في ذلك توسيع نطاق الشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.

وفي وقت سابق، التقى وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، بمقر الوزارة، سفير دولة تركيا والدنمارك لدى الجزائر، وذلك من أجل استلام مهام عامله في الجزائر.

 وزير خارجية الجزائر يستلم أوراق السفراء الجدد

واستقبل وزير خارجية الجزائر في مقر الوزارة، كاترين فروم هوير، التي سلمته نسخا من أوراق اعتمادها بصفتها السفيرة الجديدة لمملكة الدنمارك في الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
 

كما استقبل وزير خارجية الجزائر، السفير الجديد لجمهورية تركيا كوتشوك يلماز، الذي سلمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد لجمهورية تركيا في الجزائر.

وفي وقت سابق، قلّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، سفيرة تركيا لدى الجزائر، ماهينور أوزديمير جوكتاش، وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير،، في سابقة أولى تجاه سفير دولة أجنبية.

وجرى تكريم جوكتاش، التي قامت بزيارة وداع للرئيس تبون عقب انتهاء مهامها في البلاد، بمقر الرئاسة الجزائرية، وذلك نظير "جلال الأعمال لمصلحة البلدين الشقيقين على مدة سنوات عملها كسفيرة لبلادها في الجزائر"،  بحسب بيان الرئاسة الجزائرية.

وأعربت جوكتاش، عن تشرفها وتفاجئها لتكريمها من قبل تبون، في سابقة تاريخية،  مؤكدة أنه يعكس الأخوة والصداقة وكل العمل الذي تم القيام به، شاكرة في نفس الوقت الرئيس تبون والحكومة والشعب الجزائريين.