رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد

نشر
مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

يوجد اتصالات سياسية بين القوى الفلسطينية واللبنانية من أجل وقف الاشتباكات في مخيم ⁧‫عين الحلوة‬⁩، حسبما أفادت قناة الميادين نقلًا عن مصادر فلسطينية.

وأشارت القناة إلى أن حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة تراجعت حيث تسمع بين الحين والآخر القذائف والأسلحة الرشاشة.

وأبلغت مصادر أنه لا نية لديها لشن هجوم حاليا على الطوارئ وإنما ترد على مصادر إطلاق النار.

ونقلت الميادين عن مصادر فلسطينية قولها إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف كافة لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي البلاد.

فلسطين: "معركة عين الحلوة" في لبنان لم تنته بعد

قالت مصادر فلسطينية ، إن كل شيء داخل "مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوب لبنان، ينذر بأن "المعركة لم تنته، وبأنّ الحياة لم تتسلل بعد إلى المكان".

وأضافت المصادر، يوم الجمعة، أن "الاتصالات مستمرة بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية للحفاظ على وقف إطلاق النار في المخيم، وأن اللجان المختصة تتابع أعمالها الميدانية إلى حين التوصل إلى نتائج ملموسة حول ما جرى من عمليات اغتيال".

وقال عضو "الحراك الشبابي الفلسطيني الموحد المستقل" في مخيم "عين الحلوة"، محمد حسون، إن "الوضع الاقتصادي في المخيم معدوم، وهناك العشرات وربما المئات من أصحاب المحال التجارية والمصالح الأخرى في المخيم لا زالت مغلقة منذ الأيام الأولى لبدء الاشتباكات الأخيرة وحتى يومنا هذا، ما يعني أن عشرات العائلات الفلسطينية باتت بلا مصدر دخل، وباتت تعيش واقعاً معيشياً صعباً للغاية".

وأشار، إلى أن "هناك الكثير من العائلات الفلسطينية لا زالت خارج منازلها، نظراً إلى أن منازلهم لم تعد صالحة للسكن، جراء تعرضها للقذائف الصاروخية والرصاص بشكل مباشر وغير مباشر، وأخرى لا نية لديها للعودة نتيجة استمرار الاستنفار الأمني والخوف من تجدد المعارك بين الأطراف المتصارعة".

"أونروا": تعليق جميع خدماتها داخل مخيم عين الحلوة

ومن جهتها، قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، "تعليق جميع خدماتها داخل المخيم ، احتجاجا على استمرار تواجد مسلحين في منشآتها في المخيم، بما في ذلك المدارس".

وأكدت الوكالة، في بيان تلقته "قدس برس"، أنها "لا تتسامح إطلاقا مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها، ومن غير