رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تبلغ الأمم المتحدة رفضها مغالطات حول ملف الهجرة

نشر
وزارة الداخلية في
وزارة الداخلية في تونس

أعنلت وزارة الداخلية في تونس عن عدد من الإجراءات الجديدة بخصوص ملف الهجرة، كما أنها أبلغت الأمم المتحدة رفضها لمغالطات في ملف الهجرة، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود لمواجهة تسلل المهاجرين غير الشرعيين.

 تعليق جديد من تونس بشأن ملف الهجرة

واستقبل وزير داخلية تونس، كمال الفقي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود، والوفد المرافق لهما.

وقال وزير داخلية تونس، إن هناك مغالطات يجري ترويجها حول تعامل الدولة التونسية مع ملف الهجرة غير النظامية، كاشفًا عن مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة، وحماية المهاجرين والإحاطة بهم، رغم الصعوبات التي تواجهها تونس. 

 

لم تتمكن المستشفيات في محافظة صفاقس "الواقعة شرق تونس"، من استقبال واحتواء عدد كبير من جُثث المُهاجرين الغرقى، التي يتم انتشالها يوميًا من سواحل البحر، وذلك في مُؤشر على تزايد أعداد ضحايا عمليات الهجرة غير الشرعية.

فقد أقرّت السلطات المحليّة أمس الثلاثاء، بوجود صعوبات وضغوطات كبيرة، بسبب تكدّس وتراكم جثث المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في غرف حفظ الأموات بالمستشفى الجامعي بصفاقس، وأكدّت تجاوز عدد الجثث 130، بينما تبلغ طاقة الاستيعاب القصوى 35 جثة، وذلك رغم محاولات التسريع في إجراءات الدفن بالمقابر المخصّصة لذلك.

وبحسب إحصائيات رسمية، تمّ منذ بداية العام الحالي دفن حوالي 700 جثة لمهاجرين غير نظاميين من غير التونسيين، في مقابر تابعة لبلدية صفاقس الكبرى، بينما أعلنت وزارة الداخلية التونسية انتشال 901 جثة لمهاجرين غارقين قبالة سواحلها.

 

هذه الإحصائيات جاءت بعد موجة كبيرة وحوادث غرق متكرّرة، وهي أرقام مرشحة للارتفاع، حيث تتواصل وبشكل يومي عمليات انتشال جثث ضحايا رحلات الهجرة غير النظامية الذين غرقوا قبالة السواحل التونسية، مع استمرار وتيرة ومحاولات الهجرة نحو إيطاليا.

وخلال الأيام الماضية، انتشل خفر السواحل 7 جثث متحللة لمهاجرين غرقى قبالة سواحل جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس، وجثث 10 آخرين بين سواحل محافظتي المهدية وتونس.

وتواجه تونس موجات قياسية من المهاجرين هذا العام وحوادث غرق جماعية للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية.