رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية المغرب: نعمل بكل جهد لإنجاح القمة الاقتصادية في موريتانيا

نشر
بوريطه
بوريطه

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن المغرب  خلال ترؤسه حاليا لمجلس الجامعة العربية، سيسعى بكل جهده لإنجاح القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المزمع تنظيمها في شهر نوفمبر المقبل في موريتانيا.

المغرب يتطلع إلى العمل العربي المشترك 

وأكد بوريطة، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ160،  أن المغرب، ومن منطلق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤمن بالعمل العربي المشترك البراغماتي والواقعي ويوليه مكانة مهمة في أجندته للسياسة الخارجية.

وأضاف ناصر بوريطة:  "المملكة المغربية كانت دائما تؤمن بالعمل العربي المشترك ولكن في طابعه الواقعي والبراغماتي الذي يوازي بين القضايا السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأشار إلى أن المملكة ستسعى خلال ترؤسها لمجلس الجامعة العربية أن تعطي لهذه القضايا أهمية قصوى لكونها تعتبر في صميم العمل العربي المشترك.

وعن العلاقات الروسية المغربية، أكد وزيرا خارجية المغرب وروسيا الاهتمام الذي يوليه البلدان لاستمرار تطوير وتعميق التعاون متعدد الأبعاد والذي يعود بالنفع على البلدين.

وأفاد بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية في المغرب؛ بأن وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تبادلا اليوم رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف البيان أن الجانبين أكدا طموح البلدين للحفاظ على تنسيق فعال في مجال السياسة الخارجية بما يخدم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. 

وفي وقت سابق، قال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن الرباط تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة سكانه.

وذكر البيان ذاته أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الجابوني.

وتجدر الاشارة الى ان ضباطا كبارا في الجيش الغابوني، أعلنوا في وقت مبكر اليوم الأربعاء “إنهاء النظام القائم” ، وإلغاء الانتخابات ، واستيلاءهم على السلطة، ووضع الرئيس أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، وإيقاف أحد أبنائه وأعضاء في الحكومة السابقة بتهمة “الخيانة العظمى”.