رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن: قوات الدعم السريع ارتكبت عمليات قتل جماعي في درافور بدوافع عرقية

نشر
قوات الدعم السريع
قوات الدعم السريع

أعلن الخارجية الأمريكية، عن ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع وعمليات قتل جماعي في درافور خلال الفترة الماضية.

قوات الدعم السريع 

وأكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية"، أن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع وعمليات قتل جماعي في درافور خلال الفترة الماضية وذلك بدوافع عرقية. 

 

أعلنت أمريكا، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو (شقيق حميدتي)، وذلك من خلال بيان لوزارة الخزانة الأميركية.

عقوبات أمريكا على عبدالرحيم حمدان دقلو شقيق حميدتي

وكشفت وزارة الخزانة في أمريكا، عن ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي، مشددة على أنه ومنذ بداية الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في 15 أبريل 2023، فشل الجانبان في تنفيذ وقف إطلاق النار.

 

 واتُهمت أمريكا، قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في دارفور وأماكن أخرى". 

وزارة الخزانة في أمريكا

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن "إجراء اليوم (الأربعاء) يظهر التزام وزارة الخزانة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في السودان". 

قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية 

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد، إنَّ جرائم حرب واسعة النطاق تُرتكب في السودان، في الوقت الذي يجتاح فيه النزاع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية البلاد.

وبحسب التقرير، الذي يحمل عنوان "جاء الموت إلى بيتنا: جرائم الحرب ومعاناة المدنيين في السودان"، فأن الخسائر الجماعية في صفوف المدنيين في الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تشنها الأطراف المتحاربة. كما يفصّل التقرير العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، والهجمات المستهدفة على الأعيان المدنية مثل المستشفيات والكنائس، وأعمال النهب على نطاق واسع.

ووثق التقرير بعض الانتهاكات الموثقة، مثل الهجمات التي تستهدف المدنيين، والهجمات على البنية التحتية الإنسانية، والاغتصاب، وغيره من أشكال العنف الجنسي، والنهب إلى جرائم حرب، كما يركز التقرير في المقام الأول على الخرطوم وغرب دارفور.