رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين

نشر
الأمصار

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، بحسب ما نقله المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة "إكس".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية دعم التزامات الأونروا بتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين ضرورة لا غنى عنها للتخفيف من معاناتهم اليومية وحماية حقوقهم المشروعة.

وفي سياق أخر، حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من "وصول الأمور إلى طريق مسدود وخطير"، مشيرا إلى "ما تقوم به إسرائيل من سياسات قتل واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".

وحمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "أميركا مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان "الإسرائيلي" فجر اليوم الثلاثاء، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.

وأكد أبو ردينة، أن "كل هذه التحديات والممارسات العدوانية، لن تغير موقف شعبنا والقيادة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

الرئاسة الفلسطينية

وشدد على ضرورة "تدخل الجانب الأميركي بشكل فوري لوقف العدوان "الإسرائيلي" المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئا على الأرض"، مشيرا إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد "الإسرائيلي" الخطير.

وقتل شاب وأصيب عدد آخر برصاص القوات "الإسرائيلية" خلال اقتحام مخيم نور شمس قرب طولكرم، واندلعت اشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب آليات القوات العسكرية، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد الرئيس الفلسطيني، خلال الاتصال، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأميركية، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأميركية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة.