رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تعلن عن مبادرة تمويلية للطاقة النظيفة في إفريقيا

نشر
الإمارات
الإمارات

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، خلال قمة المناخ التي تستضيفها كينيا وتهدف إلى جذب التمويل لجهود مكافحة احترار المناخ، استثمارات بقيمة 4.5 مليارات دولار في مجال الطاقة النظيفة في إفريقيا.

وزير الصناعة والتكنولوجيا في دولة الإمارات


وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا في دولة الإمارات، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أنه سيتم تخصيص 4.5 مليارات دولار، مشددًا على أنه يتم بدء مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة في هذه القارة المهمة جدا.


ويشارك قادة دول وحكومات ومسؤولون في القطاع إلى جانب آلاف الحاضرين في قمة نيروبي حيث تعمل إفريقيا على تعزيز إمكاناتها كقوة للطاقة النظيفة.


وسيلي قمة المناخ الإفريقية مؤتمر الأطراف (كوب28) في وقت لاحق من هذا العام في مدينة دبي والذي يتوقّع أن يشهد أجندات متنافسة لمستقبل الطاقة في العالم.

 

أكد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري أهمية قمة سبتمبر المُقبلة في كينيا التي ستمثل فرصة لتأكيد أولويات واهتمامات وشواغل القارة الإفريقية تجاه قضية المناخ، موضحاً أن القارة السمراء هي الأكثر تضرراً من تأثيرات تغير المناخ، وانعكاساته المُحتملة على المناطق الساحلية، مع زيادة وتيرة الجفاف، والتصحر، وندرة الموارد المائية، فضلاً عن زيادة ملوحة المياه الجوفية وانتشار الأوبئة والآفات والأمراض.

 

وجاء ذلك خلال مشاركة مدبولي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاجتماع الافتراضي الذي عُقد اليوم الأربعاء للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بالتغير المناخي، وترأسه ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، من أجل التحضير للقمة الإفريقية للمناخ، المقرر عقدها في العاصمة الكينية نيروبي ٤ - ٦ سبتمبر المقبل.

 

وأشار مدبولي في كلمته إلى أن هذه الآثار تقود إلى تفاقم الضغوط على الدول الإفريقية في خضم أزمات الغذاء والطاقة وأسعار الفائدة العالمية الحالية، التي أدت بدورها إلى أعباء خاصة بتراكُم الديون، بشكل يُقوض التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما فيما يتعلق بالقضاء على الفقر.

وتابع رئيس الوزراء: يُعد تغير المناخ أحد أكثر القضايا حيوية على جدول أعمالنا العالمي، ولقارتنا الإفريقية أيضاً في ضوء طبيعته المُتداخلة، سواء من حيث تأثيره على التنمية وسبل العيش في بلداننا، أو من حيث تأثيره المباشر على قدرتنا على تعزيز التنمية التي تشتد الحاجة إليها من أجل دولنا وشعوبنا، مضيفاً أن هذا التقييم لطبيعة المشكلة كان يمثل القوة الدافعة لصياغة رؤية وأولويات قمة المناخ "كوب 27" التي عُقدت في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.