رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلة لسان من وزيرة خارجية ألمانيا بشأن الحبوب الأوكرانية

نشر
الأمصار

وقعت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، في خطأ كبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أوديبيسكو بالعاصمة برلين.

ووصفت الوزيرة الألمانية الحبوب الأوكرانية بالكوكايين، حيث قالت " أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام" وفقا لما أوردته وكالة ريا نوفوستي الروسية.

مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية 

واستضافت العاصمة برلين، اليوم الاثنين مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية من ألمانيا في الخارج، وقالت بيربوك خلاله، إن ألمانيا تعتزم إعادة التفكير في التعاون العالمي على الصعيد الدولي، موضحة أن بلادها ستظهر كلاعب في فريق يعرف نقاط قوته ويتيح الفرصة لنقاط القوة لدى شركائه لتلعب دورها.

وطالبت وزيرة خارجية ألمانيا، بإصلاح الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، في ضوء تحولات القوى العالمية.

وفي سياق آخر أعلنت القوات الجوية في ألمانيا، اليوم السبت، عن بدء حماية المجال الجوي لسلوفاكيا في إطار تعاون لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهي مبادرة تستمر حتى 22 ديسمبر المقبل.

تصريحات ألمانيا عن حماية سلوفاكيا

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوضحت برلين أن مقاتلتين من طراز يوروفايتر من السرب 74 للقوات الجوية التكتيكية المتمركزة في نيوبورج ستكونان في حالة تأهب دائم لاعتراض طائرات مجهولة أو معادية في المجال الجوي السلوفاكي.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إجراء رحلات تدريبية فوق سلوفاكيا والهبوط بها.

وسلوفاكيا جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي وهي جارة مباشرة لأوكرانيا التي كانت هدفًا للغزو الروسي العام الماضي.

وسلمت سلوفاكيا نظامها الصاروخي للدفاع الجوي S-300 إلى أوكرانيا في أبريل 2022. وبدلاً من ذلك، نشرت الولايات المتحدة وهولندا نظام باتريوت واحد لكل منهما مع القوات الشريكة في الناتو، ونشرت ألمانيا نظامين.

وفي نهاية هذا الأسبوع، ستشارك القوات الجوية الألمانية أيضًا في العرض الجوي لمهرجان الطيران الدولي السلوفاكي الذي يستمر يومين، في مطار كوتشينا العسكري السلوفاكي، على بعد 42 كيلومترًا شمال براتيسلافا.

وتستخدم القوات الجوية الأمريكية المطار العسكري أيضًا بموجب اتفاقية بين سلوفاكيا والولايات المتحدة.

وفي سياق آخر تعتزم الحكومة في ألمانيا  ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد، وذلك في إطار خطة لتحفيز النمو ومواجهة التباطؤ الاقتصادي الذي يشهده أكبر اقتصاد في أوروبا.