رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة مكافحة كل أشكال الفساد

نشر
الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، ضرورة بذل الجهود لمكافحة كل أشكال الفساد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وقال بيان أن" الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، زار اليوم مبنى محافظة السليمانية، حيث كان في استقباله محافظ السليمانية هافال أبو بكر".

واضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الخدمية والإدارية في المدينة، حيث أكد الرئيس ضرورة بذل الجهود لمكافحة كل أشكال الفساد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدا دعمه لكل المساعي الرامية لإقرار قانون النفط والغاز بالشكل الذي يحفظ حقوق جميع العراقيين".

وتابع البيان، أن" الرئيس العراقي اطلع على مكتبة المحافظة، مبيناً أهمية انشاء مراكز ثقافية تعرف بالثقافة الكردية وتاريخها، فضلاً عن الحفاظ على الآثار الموجودة في المحافظة والاهتمام بالمتحف الخاص بها".

وختم البيان، أن" المحافظ هافال أبو بكر أعرب عن شكره لرئيس الجمهورية على زيارته المهمة، مؤكداً استمرار المحافظة بكافة دوائرها بالعمل على توفير الخدمات للمواطنين وبما يحقق تطلعاتهم بالاستقرار".

العراق.. رشيد يدعو جميع الأطراف للامتناع عن استخدام القوة في كركوك

وبدوره، دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، جميع الأطراف للامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة في كركوك في العراق.

وقال رشيد في بيان:" نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك وفيما نؤكد دائماً حرصنا الشديد على أن يعم السلام كل أنحاء البلاد، فإننا ندعو جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك إلى الامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أي مصالح أخرى".

وشدد على" ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لا بد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بأطيافه كافة، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".

وأضاف،" كركوك كانت وما زالت رمزاً للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها"، داعيا الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى" التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل".

وأكمل،" نهيب أيضاً بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظاً على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها".

واختتم بالقول:" ليحفظ الله جميع أهالي كركوك في مدينة آمنة ومستقرة ومعبرة عن الانسجام الأخوي والتعايش المجتمعي المتماسك".