رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وتونس تبحثان تعزيز سبل التعاون بين البلدين

نشر
السعودية وتونس
السعودية وتونس

اجتمع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، وذلك من أجل تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بحضور مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.

وزيرا خارجية السعودية وتونس يبحثان أوجه العلاقات الثنائية

وبحث وزير خارجية السعودية، العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وتطرق الجانب السعودي والتونسي، خلال الاجتماع الثالث للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية التونسية اليوم الأحد، وفقا لوكالة ألأنباء السعودية "واس".

 ويتم تكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات على جدول الاجتماع والهادفة إلى توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية نبيل عمّار، أوجه العلاقات بين البلدين، ومجالات التعاون الثنائي.

وهنأ الأمير فيصل، عمار بمناسبة توليه مهام عمله وزيرا لخارجية تونس، كما استعرضا تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

ناقشت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي مع سفير سلطنة عمان بتونس هلال بن عبد الله السناني الاتّفاق على عقد جلسات فنّية بين الجانبين التّونسي والعماني لمتابعة مراحل استكمال أعمال الجزء الأول من اعتمادات المنحة العمانيّة المرصودة لترميم عدد من المعالم الآثرية بالقيروان.

ودعت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية سفير سلطنة عمان لزيارة القيروان والاطّلاع على سير الأشغال المتعلّقة بترميم سور القيروان والمدرستين العوانيّة والوحايشيّة.

 

كما تناول اللقاء أوجه دعم التّبادل الثقافي والفني في مجالات الموسيقى والسينما والتراث المعماري والاقتصاد الثقافي الرّقمي والتكوين في مجال ترميم الخشب ذو الطّابع التراثي.