رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وتونس تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

أجرى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مباحثات في جدة، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، لتعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة لتطويرها في مختلف المجالات.

 

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش أعمال القمة العربية العادية فى دورتها الثانية والثلاثين التى تستضيفها المملكة العربية السعودية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

 

اقرأ أيضًا..

سفير روسيا بتونس يؤكد تقديره للخطوات الإيجابية في مسار البناء الجديد


أكد الكسندر زولوتوف سفير روسيا بتونس، تقديره للخطوات الإيجابية التي قطعتها تونس في مسار البناء الجديد، مؤكّدا أن ما تم تحقيقه يعد أرضية ملائمة لمواصلة التعاون القائم بين البلدين وتنويع مجالاته خاصة في المجال البرلماني، موضحا ضرورة العمل على مزيد توطيد العلاقات بين البرلمانيين من البلدين وتوفير فرص اللقاء بينهما.

جاء ذلك خلال لقائة إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب التونسي اليوم، والذي أكد خلاله على تميز التعاون بين البلدين والرغبة المشتركة في مزيد دعمه خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة، مشيرا في هذا الإطار الى المؤتمر الاقتصادي الروسي الأفريقي الذي ستحتضنه روسيا قريبا، معربا عن أمله في أن تشارك تونس في هذا المؤتمر بوفد رفيع المستوى.

ومن الجانب الأخر، أعرب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عن ارتياحه للعلاقات التاريخية الممتازة القائمة بين تونس وروسيا ولنسق التعاون الثنائي، مؤكّدا الرغبة في مزيد تطويره لاسيما في ميادين الاقتصاد والتجارة والسياحة.

 

كما تحدث عن أهمية التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم العالي، مبرزا في هذا السياق أهمية عدد الطلبة التونسيين الذي يزاولون دراساتهم الجامعية في روسيا وما يحظون به من حسن قبول.

وشدد رئيس مجلس نواب الشعب على أهمية العلاقات البرلمانية واسهامها في مزيد توطيد العلاقات الثنائية ودفع التعاون، مشددا على ضرورة تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات لاسيما في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية. 

في وقت سابق، أصدرت رابطة حقوق الإنسان التونسية بياناً نددت فيه بتواتر المحاكمات وصدور أحكام غيابية سالبة للحرية وصلت إلى السجن بسنة نافذة ضد عدد من الشباب المعطل عن العمل في منطقة الحوض المنجمي وصدور أحكام أخرى في حق مواطنين كان آخرها سجن أستاذ تعليم ثانوي يوم أمس الخميس.

وقرر فرع رابطة حقوق الإنسان تكوين مرصد لإعداد تقارير حول محاكمات الحراك الاجتماعي والحريات كما عبر عن استنكاره لاستكمال الفصل 67 من المجلة الجزائية لضرب حرية التعبير وترهيب المواطنين، حسب نص البيان.