رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. مقتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي في دير الزور

نشر
الأمصار

أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم السبت، مقتل أربعة من عناصرها خلال «عملية تعزيز الأمن» في دير الزور.

وبحسب ما نشرته وكالة أنباء العالم العربي، أضافت قوى الأمن الداخلي في بيان، أن الأربعة لقوا حتفهم أمس الجمعة، في اشتباكات مع مسلحين «يحاولون العبث بأمن واستقرار مناطقنا في مقاطعة دير الزور».

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت الأسبوع الماضي، ما سمتها عملية «تعزيز الأمن» بهدف ملاحقة عناصر تنظيم داعش والخارجين عن القانون في دير الزور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، إن عدد قتلى الاشتباكات في ريف دير الزور ارتفع إلى 54، بينهم ستة مدنيين.

بالتزامن مع حظر التجول.. اشتباكات متفرقة في 3 قرى شرق سوريا

وتدور اشتباكات متقطعة، السبت، في قرى شرق سورية بالتزامن مع فرض قوات سوريا الديمقراطية لحظر تجول في المنطقة على خلفية تصعيد مستمر منذ أيام مع مقاتلين محليين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اندلعت بداية الأسبوع اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وغربية يقوده المقاتلون الأكراد ومدعوم أميركيًا، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، بحسب «فرانس برس».

ودفع ذلك مقاتلون محليون موالون للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات، وفق المرصد. وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حظرًا للتجول في المنطقة ابتداء من السبت ولمدة 48 ساعة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «الهدوء يسيطر إلى حد كبير مع تراجع حدّة الاشتباكات السبت بالتزامن مع حظر التجول»، مشيرًا إلى «مواجهات متقطعة في ثلاث قرى».

وأسفرت الاشتباكات منذ نحو أسبوع عن مقتل 48 مقاتلًا من الطرفين وستة مدنيين. وتُعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية، وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية.