رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تسلم قطر أول دفعة من محطات "الكهرباء المدمجة"

نشر
الأمصار

تسلمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أول دفعة من المحطات الكهربائية المدمجة، من مصنع "الاتحادية" للمحولات الكهربائية بسلطنة عمان، بموجب اتفاق يمتد لعامين، تبلغ قيمته 16 مليون ريال عماني (41,4 مليون دولار أمريكي).

وبحسب صحيفة "الشبيبة" العُمانية، فإن هذا التسليم "يمثل علامة بارزة في المشروع، حيث يسلط الضوء على التزام الشركة (الاتحادية) بتقديم منتجات عالية الجودة وحلول مميزة إلى جانب تعزيز الشراكات مع عملائها من داخل السلطنة والمنطقة".

وكانت الإدارة العليا في قطاع الكهرباء الذكية والأتمتة، بمؤسسة الزبير في عُمان، قد وقعت بداية العام الجاري عقداً لتصنيع واختبار وتوريد محطات كهربائية مدمجة بمختلف السعات والأحجام، لصالح قطر، بواسطة مصنع شركة الاتحادية للمحولات الكهربائية بالسلطنة.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الكهرباء الذكية والأتمتة بسلطنة عُمان، سلطان الغيثي، إن "الخبرة التي يتمتع بها فريق مصنع الاتحادية للمحولات الكهربائية جعلت هذا الإنجاز ممكناً، لكونها مؤسسة وطنية عمانية تفخر بتقديم الدعم لأنظمة توزيع الكهرباء في السلطنة ودول الخليج عبر مختلف المشاريع الحكومية ومشاريع النفط والغاز والبنية التحتية من خلال تقديم الحلول والمنتجات الكهربائية ذات القيمة المضافة".

ومن جانبها قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، بفحص واعتماد الدفعة الأولى من المحطات المدمجة، حيث جرى التحقق من تطابقها مع المعايير المعتمدة من قبل المؤسسة.

وبحسب "الغيثي"، فإن هذا العقد "سيعزز دور الاتحادية للمحولات الكهربائية، في إضافة قيمة محلية مضافة للاقتصاد الوطني وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، إضافة الى فتح فرص عمل جديدة في السوق المحلية".

وشركة الاتحادية للمحولات الكهربائية تعتبر المورد الوحيد المعتمد لدى المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء"، بدولة قطر.

وطورت الشركة -وفق "الشبيبة"- حلولاً فريدة، وحصلت على الاعتماد من قبل مؤسسة الاعتماد الدولية الهولندية (KEMA) بعد اجتيازها عدة فحوصات.

قطر وعمان تلعبان دورا لعودة الاتفاق النووي

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة، بين أطراف الاتفاق النووي، لعودة الجميع إلى الاتفاق.

ورحب كنعاني -خلال مؤتمر صحفي في طهران، الاثنين- بدور الدوحة ومسقط في ملفات تبادل السجناء، وأموال طهران المجمدة.

وأضاف كنعاني، إن طهران ملتزمة بما سماه خطوطها الحمراء، وستستفيد من كافة المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق مصالحها.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران جادة في ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.

واستطرد قائلا إن “طي هذا الملف يتطلب إرادة سياسية أميركية -حسب تعبيره- مشيرا إلى أن بلاده تأخذ مسألة تبادل السجناء من جانبها الإنساني”.