رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون في مجال السياحة

نشر
الأمصار

بحثت وزيرة السياحة والآثار في فلسطين رولا معايعة، اليوم السبت، مع المبعوث الخاص لقطاع السياحة في اللجنة الترويجية لملف روما لاستضافة معرض إكسبو 2030، أليساندرو مانشيني والوفد المرافق، التعاون السياحي المشترك .

وأكدت معايعة خلال اللقاء أهمية الترويج السياحي لفلسطين ولقطاعها السياحي، لما يمتلكه القطاع السياحي من امكانيات تجذب المجموعات السياحية من مختلف دول العام، والمواقع السياحية والاثرية الفريدة على مستوى العالم والتي تحتضنها فلسطين كالمسجد الاقصى المبارك وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الابراهيمي.

وأشارت إلى أن وزارة السياحة والآثار تقوم بعمل كبير للنهوض بالواقع السياحي، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، خصوصا البرامج والخطط الخاصة بالترويج السياحي للقطاع السياحي الفلسطيني وبناء قنوات التشبيك المباشر مع وكالات السياحة من مختلف دول العام.

وتطرقت معايعة الى الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج السياحي، من خلال فتح أسواق جديدة، وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية.

وشددت على أن الوزارة تسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين فريدة وغنية، بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه شعبها من ظلم تاريخي.

بدوره، اطلع الوفد الإيطالي، معايعة على ما تقوم به إيطاليا من نشاطات وبرامج لدعم ملف روما لاستضافة معرض اكسبو 2030 والفرص المتاحة لتطوير السياحة من خلال هذا المعرض، عبر الترويج لبرامج سياحية تشمل ايطاليا وفلسطين لدول شرق اسيا وأميركا اللاتينية.

وأكد مانشيني ضرورة تطوير العمل المشترك بين الجانبين لفتح آفاق جديدة تعمل على تعزيز العمل المشترك بين الجانبين.

أشتيه يبحث مع وزير خارجية سنغافورة تعزيز التعاون المشترك

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية،يوم الأحد، في مكتبه بمدينة رام الله، وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير سنغافورة غير المقيم لدى فلسطين هوازي دايبي.

وأطلع رئيس الوزراء وزير خارجية سنغافورة على آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين.

وقال أشتيه: “الأمور على أرض الواقع تتدهور بشكل تدريجي، فإسرائيل بإجراءاتها تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، من خلال التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي”.

وأشار إلى أن "كافة المحادثات التي تريدها إسرائيل معنا هي أن تكون ما دون السقف السياسي"، مشددا: "نحن لا نبحث عن تحسين ظروف معيشة أبناء شعبنا تحت الاحتلال، نحن نريد إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ".