رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. عرض فيلم "ستموت في العشرين" بنادى السينما الإفريقية

نشر
فيلم ستموت في العشرين
فيلم "ستموت في العشرين"

يعرض، اليوم السبت، فيلم "ستموت في العشرين" بنادي السينما الأفريقية بسينما الهناجر، السابعة مساء، والفيلم من إخراج أمجد أبو العلا، وتدور أحداثه حول طفل يتنبأ له بأنه سيموت في العشرين من عمره ما يجعل الأبوين يمران بظروف وأفكار صعبة ويحاولان السيطرة عليه، ترى ماذا يحدث عندما يصل هذا الطفل إلى سن العشرين.

يحكي الفيلم قصة (مزمل) شاب ولد في قرية سودانية تنتشر فيها الأفكار الصوفية، وتصله نبوءة أنه سيموت عندما يبلغ 20 عام. يقضي (مزمل) أيامه في قلق وترقب وخلال ذلك يلتقي مع مصور سينمائي متقدم في العمر، ثم تتابع أحداث الفيلم.

وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز فى مهرجانات سينمائية منها: برلين والجونة وقرطاج، والمخرج السوداني أمجد أبو العلاء حصل علي شهادة من النقاد وأعضاء الجمعية والصحفيين والسينمائيين باختيار فيلم "ستموت في العشرين" من بين الأفلام العربية الثلاثة التى حصلت على أعلى تصويت من بين الأفلام العربية التى عرضت فى دور العرض المصرية خلال عام 2021.

فيلم "ستموت في العشرين" أنتج بدعم من عدة جهات منها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (صندوق اتصال)، ونادى السينما الأفريقية يقيمه مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية.

فيلم "ستموت في العشرين"

ستموت في العشرين (بالإنجليزية: You Will Die At 20)‏ هو فيلم دراما سوداني إنتاج عام 2019. من إخراج المخرج أمجد أبو العلا العلاء. وهو الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عام في السودان. عرض للجمهور العالمي في الدورة الـ 76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وحاز جائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل أول. كما عرض في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وحصل على جائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وحصل على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019. أخذ الفيلم عن مجموعة قصصية للكاتب السوداني حمور زيادة النوم عند قدمي الجبل، وشارك في الكتابة فيه بالإضافة للمخرج الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم. جرى تصوير الفيلم في منطقة الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وهو من بطولة مصطفى شحاتة وإسلام مبارك، بثينة خالد، طلال عفيفي، بونا خالد ، مازن أحمد، ومحمود ميسرة السراج. الفيلم إنتاج شركتي «ترانزيت فيلمز» وفيلم كلينك وشركات أخرى، وبتمويل مشترك من السودان ومصر وألمانيا والنرويج وفرنسا.