رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. مستشار في الدعم السريع يرد على شائعات تعرض "حميدتي" للاغتيال

نشر
حميدتي
حميدتي

رد إبراهيم مخير عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في السودان، "محمد حميدتي"، على شائعات حول تعرض الأخير لاغتيال أو إصابة خطيرة بسبب عدم ظهوره بالإعلام في الفترة الماضية، حسبما أفادت وكالة "أنباء العالم العربي"، اليوم الجمعة.

وقال مخير في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قائد الدعم السريع "يقود المعارك ويقود كذلك عملا دبلوماسيا".

وأوضح أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب.

وعن مدى استعداد الدعم السريع لاستئناف المفاوضات في منبر جدة، قال مخير إنهم لم يفارقوا جدة أصلا وإن وفدهم ظل هناك طوال الوقت، بينما كان وفد القوات المسلحة "يروح جيئة وذهابا".

وقال عضو المكتب الاستشاري في حديثه مع وكالة أنباء العالم العربي "نحن ننتظرهم في جدة، ولكن صبرنا قد ينفد".

واتهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب.

ويدور منذ منتصف أبريل قتال عنيف بين القوات المسلحة السودانية بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.

وفي وقت سابق، طرح قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، يوم الأحد، من خلال بيان له، مبادرة لحل الأزمة السودانية ، تتكون من 10 مبادئ، وذلك، في أعقاب الظهور الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان في بورتسودان.

وجاءت المبادئ لحل الأزمة السودانية ، وفقًا للبيان، كالآتي:

أولا: حكم ديمقراطي مدني وجيش واحد؛ كأساس لحل الأزمة في السودان.

ثانيا: النظام الفيدرالي هو الأنسب لحكم السودان.

ثالثا: يجب أن تكون المشاركة السياسية شاملة لجميع المكونات.

رابعا: يجب مشاركة جميع حركات الكفاح المسلح في أي حل سياسي.

خامسا: ضرورة البدء في المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء انتخابات.

سادسا: تحقيق السلام في الدولة السودانية يتطلب وقف عنف الدولة ضد المواطنين.

سابعا: يجب الإقرار بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد.

ثامنا: ضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية.

تاسعا: المواطنون في أطراف السودان يملكون سلطات أصيلة لإدارة شؤونهم.

عاشرا: يجب البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد مقرون بمبادئ الحل السياسي الشامل.

واندلع الصراع في أبريل (نيسان) بعد 3 سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية. واشتعلت التوترات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.