رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"إيكونوميست" تعلق على لقاء "المنقوش" و"كوهين"

نشر
المنقوش وكوهين
المنقوش وكوهين

أكدت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، أن كل ممارسي السياسة والساسة المتعطشين للسلطة في ليبيا، يتطلعون لعلاقات مع إسرائيل لتقصير الطريق إلى واشنطن، والحصول على الدعم الأمريكي. 

إيكونوميست تعلق على لقاء “المنقوش” و"كوهين"

وأعلنت “إيكونوميست”، أن الطريقة المبتذلة التي تعاملت فيها الدبلوماسية الإسرائيلية مع اللقاءات ليست جيدة للولايات المتحدة أيضا، مشددة على أنه كان ذلك درسا في كيفية إدارة الدبلوماسية، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في 27 أغسطس، أنه التقى في روما مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش. 

إيكونوميست 

ونوهت “إيكونوميست”، بأنه كان من المفترض والطبيعي أن يظل اللقاء سرًا، إلا ان الكشف عن اللقاء تسبب في عدد من الأزمات في أوساط السياسة في ليبيا، والتي لا تقيم أي علاقات دبلوماسية علنية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

أعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر حكومي بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، على خلفية لقائها نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال مصدر حكومي إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الديبية أقال وزيرة الخارجية على خلفية لقائها مع نظيرها الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته رويترز.

وكان قد أحال الدبيبة، المنقوش للتحقيق بسبب اللقاء، الذي كان الأول على الإطلاق بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا وإسرائيل.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونجلاء المنقوش في روما.

وبعد اللقاء المشترك، قال كوهين إنه ناقش أهمية الحفاظ على تراث الطائفة اليهودية في ليبيا، بما في ذلك تجديد المعابد والمقابر.

كما تطرقت المحادثات أيضا المساعدات الإسرائيلية المحتملة في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه، بحسب الخارجية الإسرائيلية.

وصعّد ما يعرف بـ«ثوار مصراتة والزنتان» من موقفهم باتجاه حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، للمطالبة بحلها، وذلك على خلفية اجتماع نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية المقالة، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت نظم فيه عدد من موظفي الخارجية الليبية وقفة للتنديد بـ«التطبيع».

وقال «اتحاد ثوار مصراتة»، في بيان (الثلاثاء)، إن حكومة الدبيبة «لم تقم بمهامها المنوطة بها، المتمثلة في الإعداد للانتخابات وصياغة الدستور، لذا فإننا لا نعترف بها حكومةً لليبيا»، داعياً إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال، تشارك فيها مكونات الشعب الليبي كافة، وتكون ذات اختصاصات محددة لمدة معينة.