رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية.. "أكوا باور" تحصل على تمويل لمشروع في مصر

نشر
أكوا باور
أكوا باور

أعلنت شركة "أكوا باور" السعودية، عملها في مصر، من خلال الحصول على أحد المشروعات الكبرى الخاصة بالطاقة الكهروضوئية، مشددة على أن حصلت على تمويل بقيمة 123 مليون دولار.

شركة "أكوا باور" السعودية

وأوضحت شركة "أكوا باور" السعودية، أنها حصلت على هذا التمويل والذي سيتم تخصيصه لمشروع محطة كوم امبو للطاقة الكهروضوئية في مصر.

 

وأعلنت “أكوا باور”، من خلال بيان للسوق السعودي، أن تكلفة الاستثمار تبلغ 182 مليون دولار، 68% منها دون الرجوع على الملاك، مشددة “أكاو باور” أن مشروع كوم امبو للطاقة الكهروضوئية سيضيف 200 ميغاواط من الطاقة في مصر، ما سيرفع حصة الطاقة المتجددة في البلاد من مجمل قطاع توليد الطاقة.

 

ونوهت “أكوا باور” العسودية، أن هذا المشروع سيعزز من مساهمة القطاع الخاص بقطاع توليد الطاقة في البلاد، مؤكدًا أن التمويل مقدم من البنك الأوروبية لإعادة البناء والتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، وصندوق المناخ الأخضر، وصندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا، والبنك العربي.

 

شهد الدكتور "مصطفى مدبولي"، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع وثيقة تحديد وإتاحة الأرض لبدء الدراسات والقياسات لتطوير مشروع طاقة الرياح بمنطقة غرب سوهاج بقدرة 10 جيجاوات، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في "هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة" وشركة "أكوا باور" السعودية.

وحضر مراسم توقيع الوثيقة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير مزيد بن محمد الهويشان، قُنصل عام المملكة العربية السعودية في الإسكندرية، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" السعودية.

ووقع على الوثيقة كل من: الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة "أكوا باور" السعودية في مصر.

وبموجب الوثيقة المُوقعة اليوم، بشأن تخصيص الأرض لمشروع طاقة الرياح في صعيد مصر بقدرة 10 جيجاوات، فإنه من المتوقع أن يُولِد المشروع –عند اكتماله- رياح بقدرة نحو 50 ألف جيجاوات/ساعة من الطاقة المتجددة سنوياً، كما أنه يُخفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلًا عن توفير الكهرباء لنحو 11 مليون وحدة سكنية.