مدغشقر تدعم استضافة السعودية لمعرض "إكسبو 2030"
أكد رئيس وزراء مدغشقر، كريستيان نتساي، دعم بلاده الكامل لطلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض "إكسبو 2030" في مدينة الرياض.
جاء ذلك خلال استقبال نتساي، اليوم الثلاثاء، المستشار بالديوان الملكي السعودي أحمد بن عبدالعزيز قطان، حيث نقل الأخير له رسالة شفهية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال نتساي، إن معرض "إكسبو 2030" سيكون فرصة عظيمة للمملكة العربية السعودية للتعريف بثقافتها وحضارتها للعالم أجمع، كما أنه سيكون منصة عالمية لتعزيز التعاون بين المملكة والدول الأخرى.
وأعرب نتساي عن سعادته بعقد القمتين "القمة السعودية الإفريقية الأولى" و"القمة العربية الإفريقية الخامسة" في المملكة هذا العام، مؤكدًا أن هذه القمم ستكون فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات بين المملكة والدول العربية والإفريقية.
من جانبه، شكر المستشار قطان رئيس وزراء مدغشقر على دعم بلاده لطلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض "إكسبو 2030"، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي وقت سابق، أرسل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية، رسالة شفهية إلى رئيس جمهورية القمر، عثمان غزالي، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعاونهما المشترك.
وتم نقل الرسالة من خلال المستشار بالديوان الملكي السعودي، الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، خلال استقبال رئيس جمهورية القمر له في العاصمة موروني.
وخلال الاستقبال، تم مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والسبل التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون المشترك.
وأعرب رئيس جمهورية القمر عن دعم بلاده الكامل لطلب السعودية في استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، ورحب بعقد القمتين "القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة" في المملكة هذا العام.
وكانت ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة خصصت 7.8 مليار دولار لاستثمارات من أجل استضافة معرض (إكسبو 2030) في العاصمة الرياض.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح "ميزانية المعرض تبلغ 7.8 مليار دولار وهو مبلغ محفّز لخططنا الاستثمارية الأوسع في الرياض، وكجزء من رؤية السعودية 2030 التي تستهدف استثمارات على مستوى وطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار بحلول نهاية العقد".
وأضاف الوزير أن المعرض سيكون "مركزا عالميا لاجتماع الشركات المحلية والعالمية على حد سواء واستكشاف مواضيع تنمية الاستثمار، من خلال (مختبر الاستثمار العالمي) الذي ستطلقه المملكة وسيكون مركزا عالميا للابتكار، كما سنطلق مركزا للمشتريات يسهّل على المشاركين تصميم وتنفيذ وبناء أجنحتهم في المعرض.
