رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترامب يتقدم على بايدن رغم الاتهامات الموجهة إليه.. استطلاع يُوضح

نشر
ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

أظهر استطلاع لآراء الأمريكيين أن الرئيس السابق "دونالد ترامب"، يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن، على الرغم من الاتهامات التي يُواجهها ترامب في قضية "التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات"، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس"، اليوم الاثنين.

ووفقًا للاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة Schoen Cooperman Research، قال 45% من الأمريكيين كانوا سيصوتون لصالح ترامب لو جرت الانتخابات الرئاسية الآن، مقابل 44% لصالح بايدن. ولم يحدد 11% موقفهم.

وقيم 44% ممن تم استطلاع آرائهم عمل بايدن في منصب الرئاسة إيجابيا، فيما أبدى 54% موقفا سلبيا تجاه أدائه.

عمل ترامب في البيت الأبيض

وكانت تقييمات 52% لعمل ترامب في البيت الأبيض إيجابية، و44% سلبية.

وجرى الاستطلاع في شهر أغسطس الجاري.

ويأتي ذلك على خلفية توجيه الاتهامات الجنائية لترامب في 4 قضايا مختلفة، كانت آخرها قضية "التآمر لغرض إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية" في ولاية جورجيا عام 2020.

من ناحية أخرى، أكد المرشح الرئاسي الأمريكي، مايك بينس، أنه أصبح أكثر ثقة بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لن يكون مرشح الحزب لانتخابات 2024 الرئاسية، وذلك عقب الانتهاء من المناظرة التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري.

وكشف مايك بينس، أسباب توقيعه على تعهد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC) بدعم مرشح الحزب الجمهوري، مشددًا على أنه وقع على تعهد بأن يكون على تلك المنصة لأقول إنني أدعم المرشح الجمهوري.

وتابع “مايك بينس”، :"ما زلت واثقا وأكثر ثقة.. من أن المرشح الجمهوري لن يكون الرئيس السابق"، مضيفًا: "رفعت يدي فقط لأقول إنني سأدعم المرشح الجمهوري لأنه لا يمكنني أبدا دعم جو بايدن".

ووصف مايك بينس، السياسات التي تعامل بها جو بايدن خلال حكم الولايات المتحدة الأمريكية، بانها كانت سياسات كارثية، معقبًا: "سأدعم المرشح الجمهوري وسأواصل بذل قصارى جهدي للتأكد من أنه أنا". 

وفي وقت سابق، تحدث نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بينس، عن استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ بغض النظر عن ترشح ترامب.

وألمح بينس، بأنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ضد ترامب، في تحول حاسم للعلاقة المتوترة بينهما.

واستبعد بينس عدم الترشح حتى لو دخل ترامب السباق الرئاسي، قائلا: سنذهب إلى حيث تتم مناداتنا، مشيرا إلى أنه وزوجته سيتعاملان مع الموضوع عبر الصلاة. هذه هي الطريقة التي تعاملنا بها أنا وكارين مع هذه الأشياء.

وعلق تايلور بودويتش، المتحدث باسم ترامب على تصريح بينس، معتبرا أن الأخير يائس ويحاول استرجاع أهميته المفقودة، مضيفا: لا يوجد ما يمنع الرئيس ترامب من إنقاذ أمريكا في عام 2022 وما بعده.

وتحظى "انتخابات الرئاسة الأمريكية" بمتابعة في جميع أنحاء العالم كل 4 سنوات، ومع ذلك فإن ما يحدث في الانتخابات النصفية، بعد عامين من بدء ولاية الرئيس "جوزيف روبينيت بايدن"، يُمكن أن يُؤثر على مستقبل البلاد.