رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنتاجون يُصدر قرارًا عاجلاً استعدادًا لمواجهة الصين

نشر
أمريكا والصين
أمريكا والصين

تُخطط "الولايات المتحدة"، لنشر آلاف الطائرات المسيرة في مناطق عدة على مدار العامين المُقبلين لمُواجهة الصين، حسبما أفادت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، "كاثلين هيكس"، اليوم الإثنين.

وأوضحت هيكس في إفادة صحفية أن واشنطن ستنشر آلاف المسيرات في  مناطق عدة خلال الأشهر الـ 18 المقبلة ولغاية عامين لمواجهة الصين.

وكتبت عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا)، " نحن نعد مخططات كبيرة، وسنقوم بتنفيذها، أولًا سنقوم بتشغيل أنظمة مستقلة لنشرها على نطاق واسع يصل إلى عدة آلاف الكيلومترات، وسيتم ذلك من 18 إلى 24 شهرًا القادمة، معًا يمكننا فعل ذلك".

 مشروع Replicator

وأضافت هيكس أن هذا المخطط جزء من مشروع Replicator، الذي يهدف إلى مواجهة الإنتاج الضخم للطائرات المسيرة التابعة للجيش الصيني، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أن إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية سيكون أمرًا صعبًا".

من ناحية أخرى، أعلنت الصين، يوم الأحد، خفض الضريبة على التعاملات في سوق البورصة إلى النصف، في إجراء مهم يهدف إلى استعادة الثقة في ثاني أكبر بورصة في العالم في خضم التباطؤ الاقتصادي. 

ويدخل التخفيض حيز التنفيذ اعتبارًا من الإثنين، وهو الأول منذ العام 2008. وكانت الضريبة حتى الآن 0,1 بالمئة. 

وقالت وزارة المال والإدارة المكلفة بالضرائب في بيان مشترك: "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين، سيتم تخفيض رسوم الطوابع على تعاملات الأوراق المالية إلى النصف اعتبارًا من 28 أغسطس". 

من ناحية أخرى، قام الزعيم الصيني شي جين بينغ بتوسيع حملة لتقوية البلاد ضد الجهود الأجنبية لسرقة أسرارها، حيث حذر مسؤولو استخباراته المواطنين في الخارج من الإغراء من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

اتهمت وزارة أمن الدولة وكالة الاستخبارات المدنية الرئيسية في الصين مؤخرًا مواطنين صينيين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، قائلة إن كلاهما تم تجنيدهما من قبل وكالة المخابرات المركزية أثناء إقامتهما في الخارج.

ووفقًا لما نشرته وويل ستريت جورنال، نشرت هذه القضايا بعد وقت قصير من تصريح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، بأن الوكالة أحرزت تقدما في إعادة بناء شبكة التجسس الخاصة بها في الصين، وهو التأكيد الذي لفت انتباها واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

تعد هذه الإفصاحات جزءًا من أول غزوة علنية لوزارة أمن الدولة الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طلبت مساعدة الجمهور في مكافحة التجسس والتهديدات الأخرى للأمن القومي. 

وفي منشورها الأول على تطبيق "وي شات" في الأول من أغسطس، تحت عنوان "مكافحة التجسس تتطلب تعبئة مجتمع بأكمله"، حثت الصحيفة الصينيين العاديين على المساعدة في بناء "خط دفاع شعبي عن الأمن القومي".